قال الأمین العام للمقاومة الاسلامية – حرکة “النجباء” في العراق الشيخ اكرم الكعبي إن “الاديان مشتركها الواضح ومن يوحدها هو الانسان، والأعراق والالوان وحتى الاديان لم تقم إلا بالانسان”، وتابع “نحن أبناء النجباء، هذه الحركة التي انطلقت من التعاليم التي آمنت بها واعتقدت صحّتها، وهو أن الظلم لا يمكن ان يقوم الا ويصحبه القبح، وأنّ العدل يجب أن يسود، وأن المظلوم لا بُدّ له أن ينتصر”.
واضاف الشيخ اكرم الكعبي في كلمة عبر سكايب في مؤتمر “الدين والعالم؛ حوار الاديان والثقافات في فضاء العالم الحديث” الذي يقيمه اتحاد العالم المسيحي في روسيا “الأحداث التي صاحبت جغرافيا منطقتنا كانت مليئة بمن يغامرون بالدينِ لأجل مآربهم المريضة، فكان على ابنائنا في هذه الحركة السعي ابتداءً لنصرة المظلومين من براثن هذا الظلم وسفك الدماء في سوريا الشقيقة، من دون النظرِ الى عرق أو لون أو دينِ من انبرينا للدفاعِ عنه”، وتابع “لا يوجد شبر قتال على ارض سوريا، إلا وكانت بصمة النجباء مخلوطة بذلك التراب”.
واوضح الشيخ الكعبي “ما كان من القوى الخيرة من أبناء الشعب وبفتوى زعيم الطائفة الشيعية في العراقِ (السيد علي السيستاني) لقتال ضدّ هذه الزمرة وأعوانها، فتأسّس إثر ذلك الحشد المبارك، الذي قاتل وناضل من أجل دحر كلّ الأعداء”، وتابع “كان هذا القتال والتضحية في مناطق استهدفها الإرهاب لأنها تنتسب بدين غير الإسلام من اقلّيات مسيحية وايزيدية، من دون النظر الى الانتماء، فنحن ننتمي للإنسان”.
وقال الشيخ الكعبي “نحن الذين تستهدفنا وسائل الاعلام وصناعة الرأي بالتشويه والنكران لمنجزاتنا في النصر على قوى الظلام”، وتابع “نحن الذين اختلطت دماؤنا بدماء المسيحيين والمظلومين في أصقاع الأرض من الديانات والأقليات الاخرى في الجغرافية التي اجتاحتها قوى التكفير والارهاب”، واضاف “نحن الذين يراد لنا اليوم أن تنتهي قوتنا وتضعف. نحن الذين يستهدفوننا بالوسائل كافة وبشتّى السبل لمحاربتنا داخلياً وخارجياً، لا لسببٍ سوى أننا حطّمنا مشاريعهم الاجرامية في المنطقة التي تتمتّع برعاية امريكية صهيونية وبأموال خليجية”.
المصدر: حركة النجباء