يواصل سبعة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 102 يوم.
والأسرى المضربون الى جانب الفسفوس هم: مقداد القواسمة منذ (95 يوما)، وعلاء الأعرج منذ (78 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (69 يوما)، وشادي أبو عكر يخوض إضرابه لليوم (61 يوما)، وعياد الهريمي منذ (32 يوما)، وآخرهم الأسير رأفت أبو ربيع المضرب منذ نحو ثمانية ايام.
وقالت إيمان بدر والدة الأسير مقداد القواسمي، المضرب عن الطعام منذ 95 يوماً، أنه في وضعه صحي سيء، في ظل مضايقات كبيرة يتعرض لها من قبل إدارة مستشفى “كابلان”، الذي يحتجزه الاحتلال فيه. وقالت، في فيديو مصور على صفحتها في “الفيسبوك”، إن مقداد في وضع صحي سيء جداً، وشعرت خلال زيارته أن “أطرافه باردة مثل الثلج ووجهه أصفر”.
وأضافت أن إدارة المستشفى تعمل للتضييق عليه بكل السُبل، وأوضحت أن “رئيسة القسم الذي يحتجز فيه مقداد، أصدرت أوامر بمنع بقاء مرافقين معه، وأن تكون الزيارة لمدة نصف ساعة فقط، بالإضافة لمنعه من الاتصال أو التواصل مع أحد“.
وتابعت “يوم أمس، أصدر المستشفى قراراً بمنع زيارته، لكنني دخلت اليوم عنده، وقد تفاجئ بوجودنا لأنه يعلم بقرار المنع، وعملنا خلال الزيارة على رفع معنوياته ومساندته”.
من جانبه، حذر المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، خاصة الفسفوس، والقواسمة المضربان منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث يزداد الخطر عليهم، وهناك خشية من إمكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، أو استشهاد أحدهم، خاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم.
ولفت عبد ربه الى أن نيابة ومحكمة الاحتلال تتهربان من اتخاذ قرار بوقف أمر اعتقالهم الإداري، وهذا بمثابة قتل بطيء لهم.
وأفادت الهيئة في تصريح سابق، بأن أطباء الاحتلال في مستشفى “كابلان” حاولوا تغذية الأسير القواسمة (24 عاما) قسرياً، بالمحاليل والمدعمات، في محاولة لكسر إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري.
يُذكر أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي قد علقوا أمس الاول الجمعة، خطواتهم النضالية التي شرعوا بها منذ ما يزيد عن شهر، بما فيها إضرابهم عن الطعام الذي استمر تسعة أيام، بعد أن رضخت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم.
المصدر: فلسطين اليوم