أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن الهدف من إدخال المازوت الإيراني إلى لبنان كان كسر إرادة امريكا، ولعل الدولة تتحرك من أجل أن ترفع المعاناة عن أهلها وشعبها.
وخلال رعايته احتفال الصفح والتلاقي بين آل الحجيري وآل وهبي الذي نظمه حزب الله في حسينية بلدة النبي عثمان في البقاع الشمالي وفاء لروح الفقيد الطبيب علي وهبي، بحضور فعاليات بلدية واختيارية وحزبية واجتماعية وحشد من أهالي المنطقة، اضاف الشيخ يزبك كنا نتوقع ان تأخذ الحكومة بعد تشكيلها دورها في رفع المعاناة عن الناس إلا ان العتمة متواصلة، كذلك ارتفاع أسعار الغاز والمشتقات النفطية.
وتسأل الشيخ يزبك “لماذا لا ييممون وجوههم إلى الشرق؟ ألأنهم تحت إرادة اميركا وإسرائيل، وهل هذا منطق لأجل الحفاظ على كرامة هذا الشعب؟، داعيا الحكومة لرفع الحيف وإخراج هذا الوطن من الهاوية التي هو فيها.
وسخر الشيخ يزبك ممن ربط انقطاع الكهرباء عمت العتمة بدخول المازوت الإيراني، ولا ينظر إلى ما أسلف في تاريخ حياته هو ومن معه الذين سرقوا البلد واوصلوه إلى العتمة.
من جهة ثانية، أشاد الشيخ يزبك بمنطق تسامح ذوي الفقيد ورضاهم بما قسم الله عز وجل، وقد التقوا بأحبائهم وأحبائنا من بلدة عرسال ومن آل الحجيري، داعيا لأن نتكامل مع بعضنا البعض، لأن في الوحدة قوة، وقادرون أن نخرج من ذل هذا الأمر الذي نحن فيه في المنطقة ومن الحرمان المشتشري، لأننا بتعاوننا جميعا ومحبتنا لبعضنا البعض نستطيع ان نكون أقوياء.
وتخلل الاحتفال كلمة آل الحجيري ألقاها رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري فتقدم بالشكر لحزب الله والشيخ يزبك لسعيهم لهذا اللقاء، مشيدا بروح التسامح التي تحلى بها أهل الفقيد.
كما تحدث محمد وهبي باسم العائلة فاعلن التسامح والمسامحة والرضا بقضاء الله تعالى.
وفي ختام الاحتفال قدمت جمعية الأطباء المسلمين لذوي الفقيد الطبيب وهبي درعا تكريميا تقديرا لعطاءاته.
المصدر: موقع المنار