أفادت وكالة “فرانس برس” في تقرير لها بأن عدد التونسيين المهددين بترحيلهم عن فرنسا إلى بلادهم يقدر بـ3424 شخصا، أي بزيادة 43 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
يذكر أن السلطات الفرنسية كانت قد قررت تشديد شروط الحصول على تأشيرات الدخول إلي أراضيها لمواطني المغرب والجزائر وتونس بسبب بطء هذه الدول في استقبال المهاجرين الوافدين منها المبعدين عن فرنسا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن القرار بشأن التأشيرات عقابي ويهدف تحديدا إلى حث الدول المعنية على تغيير سياستها والموافقة على إصدار تصاريح المرور القنصلية الذي يعني ترحيل المعنيين إلى تونس.
وكشف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غبريال أتال عن رغبة فرنسا بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب بنسبة 50%، ولتونس بنسبة 30%.
ووفق “فرانس براس” أصدرت تونس 153 جواز مرور قنصلي هذا العام أي بنسبة تعاون تقدر بـ23 بالمائة فقط.
كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غبريال أتال أن بلاده تنوي ترحيل 8000 مهاجر غير قانوني جزائري، مشيرا إلى أن الجزائر لا تتعاون في هذا الشأن.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية في مقابلة مع إذاعة “EUROPE 1” أن الجزائر ترفض إصدار جوازات مرور قنصلي، وهي وثائق لا يمكن من دونها تنفيذ قرار الطرد.
وقال غابرييل أتال في تصريحه: “ما بين يناير ويوليو 2021، أخطرت العدالة الفرنسية 7731 جزائريا بالرحيل، لكن 22 فقط منهم غادروا أي بنسبة 0.2 فقط”.
وأشار إلى أن هذا يفسر أن هذه البلدان ترفض استرجاع مواطنيها وأن فرنسا من جهتها لا تستطيع إبقاءهم على أراضيها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية