تستمر تأثيرات عملية تحرر الاسرى الفلسطينيين من معتقل جلبوع الصهيوني حيث تشهد بعض المعتقلات داخل كيان العدو توتراً، وقد اشعل اسرى في سجن النقب الصحراوي النار في الزنازين احتجاجاً على حملة القمع التي يتعرضون لها على يد قوات العدو الصهيوني.
واعلنت إذاعة جيش الاحتلال استدعاء 30 من جنود اللواء جفعاتي وقوة طبية لسجن النقب لمواجهة الاسرى.
وافاد نادي الأسير ان إدارة سجن النقب وقوات القمع شرعت بنقل كافة الأسرى في قسم 6.
وافاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين ان الأسرى احرقوا قسمي 4 و 5 في سجن رامون في إطار مواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة التي تستهدف الأسرى.
واعلن المكتب عن دعوات للخروج في مسيرات ووقفات احتجاجية في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم في تمام الساعة السابعة مساءً نصرة للأسرى.
ودعت الحركة الأسيرة “الجماهير الفلسطينية لتفعيل نقاط التماس مع الاحتلال وإرباك قواته المنتشرة أمام السجون القريبة من مدن الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني”.
كما وُجهت دعوات مقدسية للتوجه بمسيرة بعد صلاة العشاء من المسجد الأقصى المبارك إلى باب العامود نصرة للاسرى في سجون الاحتلال.
حركة حماس حذرت الاحتلال من مواصلة استهداف عائلات الأسرى للتغطية على عجزه وفشله الاستخباري، واكدت “إن هذه العائلات الكريمة هي محاضن للمقاومة والمقاومين، وأبناؤها الأحرار اليوم يصنعون ملحمة للحرية عنوانها لن يبقى أسرانا في السجون”.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت بلدتي عرابة ويعبد بمحافظة جنين فجر اليوم حيث دارت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين. وعمد جنود الاحتلال إلى مداهمة منازل عدد من الأسرى المحررين واعتقال عدد من أفراد عائلاتهم واقتيادهم للتحقيق معهم. وخلفت مداهمات الاحتلال أضراراً مادية كبيرة في المنازل التي تعرضت للاقتحام.
ولا تزال الاسئلة الصهيونية الحائرة حول الإخفاق في منع عملية فرارِ الاسرى الفلسطينيين الستةِ من معتقلِ جلبوع تبحث عن أجوبةٍ مستحيلة، في ظلِّ تقديراتٍ بصعوبةِ العثورِ عليهم وخطورةِ استهدافِهم التي قد توصل الأمورَ معَ الفلسطينيين الى الانفجار.
المصدر: المنار + فلسطين اليوم