أسس “مستشفى الدمى” في سيدني في عام 1913. ويقوم الأطباء بتشخيص حالة المرضى وتقدير كلفة العلاج لإجراء العمليات الجراحية المطلوبة.
ففي عام 1913 افتتح “مستشفى الدمى” في ولاية سيدني الأمريكية من قبل السيد هارولد شابمان كجزء من متجره.
هذا المكان أكمل 103 سنوات منذ إنشائه، في ذلك الوقت كان شقيق هارولد يعمل على استيراد دمى من اليابان، وأثناء عملية الشحن تدمرت كل الدمى، مما جعل هارولد يبتكر وسيلة لإصلاحها، وعندما وجد العملاء أن هارولد يعمل على تصليح الدمى، شرعوا في جلب الدمى الخاصة بهم.
استلم ابن هارولد العمل في عام 1930، وقد توسع العمل إلى تصليح السلع الجلدية وحقائب اليد والقفازات وغيرها، حيث يتم تشغيل المستشفى الآن من قبل حفيد هارولد، جيف الذي استمر بتنفيذ الإصلاحات بنفس الشغف والحماس.
وتعمل المؤسسة مثل مستشفى حقيقي، حيث يتم توفير جدول زمني لكل أخصائي ويتواجد كل مختص في منطقة خاصة به، ويجدر بالذكر أن المستشفى عملت إلى الأن على إصلاح أكثر من 3 ملايين دمية، و أُسست أقدم مستشفى مخصصة للدمى في لشبونة في العام 1830،”لشفاء” الدمى قبل عيد الميلاد.
وأنشأت عائلة سكواتريتي النابولية في روما “مستشفى روما للدمى” منذ أكثر من 60 عاما. ويستقبل الأطباء كل أنواع الدمى العتيقة لإعادة إحيائها لتظهر بأجمل طلتها. وتُلقب المستشفى باسم “متجر الرعب الصغير”.
المصدر: نوفوستي