جددت نقابة مستوردي الأدوية في بيان، التحذير “بعد مرور أسبوعين على إطلاق نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان الصرخة لخطورة نفاد مخزون عدد كبير من الادوية لدى الشركات المنتمية اليها، من خطورة الاستمرار في الوضع الحالي دون التحرك الفوري لمعالجته”.
وأكدت النقابة أن “عملية الاستيراد متوقفة بشكل شبه كامل منذ أكثر من شهر بسبب تراكم المستحقات المترتبة لصالح الشركات المصدرة والتي فاقت قيمتها الـ 600 مليون دولار، وعدم حصول الشركات المستوردة على موافقات مسبقة لمعاودة الاستيراد كما يفرضه قرار مصرف لبنان الصادر بداية شهر أيار”، مشيرةً إلى أن “الشركات المستوردة لا تزال تسلم احتياجات الأسواق من الأدوية القليلة المتوافرة لديها ومن دون انقطاع مما يزيد من استنزاف ما تبقى لديها من مخزون من هذه الأدوية القليلة”.
وأعلنت “نفاد مخزون الشركات المستوردة من مئات الادوية الاساسية التي تعالج أمراضا مزمنة ومستعصية، كما أن مئات من الادوية الاخرى سوف ينفد مخزونها خلال شهر تموز الحالي اذا لم نعاود الاستيراد بأسرع وقت ممكن”.
وأكدت النقابة أن “الحل الوحيد في المدى القريب يقتضي بترجمة على أرض الواقع الاتفاق الذي حصل بين وزارة الصحة العامة ومصرف لبنان برعاية رئيس الجمهورية وخصوصا في ما خص: الابقاء على دعم الدواء حسب اولويات وزارة الصحة العامة، دفع جميع مستحقات الشركات المصدرة في الخارج كي تعاود امداد لبنان بالادوية، تخصيص مصرف لبنان مبلغا شهريا لاستيراد احتياجات لبنان المستقبلية من الأدوية يتم صرفه بحسب اولويات وزارة الصحة العامة”.
وجددت النقابة المطالبة “بوضع نظام صرف للدواء يؤمن للمريض احتياجاته الشهرية كما يحددها الطبيب المعالج، ويمنع التخزين والاتجار والتهريب”.
المصدر: الوكالة الوطنية