أعلن الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني أن “تفجير مقر الحزب الجمهوري الإسلامي في طهران عام 1981 كان مؤامرة دولية ضد ايران خططت لها الدول الغربية ونفذها العملاء من عناصر زمرة المنافقين الارهابية”.
وأضاف روحاني، في كلمته بجلسة مجلس الوزراء الاربعاء، أن “الأعداء كانوا ينتظرون من هذا الاعتداء أن يتوقف عمل الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية لأن الجلسة التي كانت منعقدة في مقر الحزب الجمهوري كانت تضم إضافة الى رئيس السلطة القضائية الدكتور بهشتي، عدداً كبيراً من الوزراء والنواب وكبار المسؤولين”.
وفي جانب آخر من حديثه، تطرق روحاني الى الهجمات بالاسلحة الكيمياوية على المدن الايرانية اثناء حرب النظام الصدامي على ايران (1980-1988)، قائلاً “لقد حدث عام 1987 أن قام العدو بقصف مدينة سردشت الايرانية بالقنابل الكيمياوية، وهذه لم تكن المرة الأولى لاستخدام هذا السلاح بل استخدمه العدو بشكل واسع في جبهات القتال ما أدى الى إصابة نحو 70 الفا استشهد العديد منهم”.
وأشار روحاني الى أن “استخدام السلاح الكيمياوي سواء في المدن أو جبهات القتال يعتبر جريمة حرب ينبغي أن يهتز لها العالم، لكن الصمت كان هو الموقف عندما استخدمت هذه الأسلحة ضد ايران”.
المصدر: ارنا