اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان أن “لبنان الآن أمام كارثة كبرى والعد العكسي للإنهيار الكبير من الممكن جدا قد بدأ، وإمكان التأقلم معدومة، والبلد يتجه نحو فوضى شاملة ومؤكدة، وبداية الإنقاذ تمر بحكومة طوارئ بعيدا من مكيال الحسابات الطائفية الجهنمية، فالبلد الآن في مهب الريح وسط حرائق الجوع والإحتكار والإبتزاز وصواعق الشوارع ومافيا البنزين والمازوت والدواء والحمايات السياسية والسواتر الطائفية، وغزوة المصارف العدوانية لسوق الدولار تضع البلد ضمن أسوأ كوارث بتاريخه وتطال صميم عيش الناس، وتدفع البلد نحو التفكك والدخول بكانتونات طائفية مستعرة بكل ما تعنيه من دم وفتنة وفوضى ومشاريع دولية وإقليمية تهدد وجود لبنان ومشروع دولته”.
وقال”الحل اليوم وليس يوم غد، لأن الترسانة الإجتماعية انتهت، وقدرة الناس على الصبر معدومة، والأجهزة الأمنية منهكة جدا، واللعب الخبيث بسعر الدولار كارثة وجودية، والقفز نحو المجهول لا يحتاج إلا إلى حادث غير محسوب، وما نحن فيه الآن سببه تفليسة لبنان الكبرى ومن دون محاسبة ومسؤوليات، والمطلوب بكل جدية وضرورة قادة وطن مضحين لا قادة حرائق وطوابير وتجويع وترويع وحرب أهلية وفوضى وجنون، فالحل بأيديكم الآن أيها الساسة بحكومة بلا قنابل طائفية وإلا فتحضروا للإنفجار الكبير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام