ارتفع سعر صرف الدولار الى مستويات قياسية وبشكل سريع خلال الساعات الماضية حيث لامس ال18000 ليرة بعدما كان قبل يومين اقل من 15000 ليرة.
ويرجع المراقبون هذا الارتفاع الى زيادة حجم المضاربات في السوق السوداء بهدف تامين الدولار للمصارف قبل الاول من تموز موعد تسليم المودعين بضعة مئات من الدولارات شهرياً لكل مودع، وطلب كارتيل النفط الدولار لتأمين احتياجاته من العملة الصعبة تحسباً لمرحلة رفع الدعم.
ومع ارتفاع سعر صرف الدولار تحلق اسعار المواد الاستهلاكية بنسب اكبر في ظل الغياب شبه الكلي للسلع المدعومة. واكدت جمعية المستهلك ان عددا كبيرا من المواد الاستهلاكية قد خرج من لائحة الاستهلاك لدى المواطن بسبب ارتفاع اسعارها.
وعلى اثر الارتفاع الكبير بسعر صرف الدولار في السوق السوداء اغلق عدد من المحال التجارية في سوق صيدا التجاري ابوابه امام الزبائن تعبيرا عن رفضهم حالة التدهور التي تصيب مصالحهم.
وفي صيدا ايضا، اقدم عدد من شركات الغاز في منطقة سينيق على الاقفال دون سابق انذار بسبب عدم تسليمهم مادة الغاز. كما اعلن اصحاب بعض محطات البنزين التي اقفلت ابوابها الاستمرار بالاقفال الى حين تامين مادة البنزين وحماية محطاتهم من الاشكالات التي تحصل عليها بين المواطنين.
المصدر: المنار