وقع قادة الصومال السياسيين، مساء الخميس، اتفاقا نهائيا شاملا حول أزمة الانتخابات، يقضي بإجرائها خلال 60 يوما، حسب وكالة “فرانس برس”
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري موسع عقد في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت الحكومة الصومالية، عبر “تويتر”: “وقع رؤساء الأقاليم الاتحادية، ومحافظ منطقة بنادير، على اتفاقية انتخابية اتحادية خلال الحفل الختامي للقمة الانتخابية الوطنية الاستشارية في مقديشو اليوم”.
ونقل الموقع عن رئيس الوزراء الصومالي قوله: “أود أن أوجه الشكر هنا لرؤساء الولايات الأعضاء في الحكومة الفيدرالية. هؤلاء القادة الذين أبدوا حكمة وصبرا وتنازلات، الأمر الذي سهّل التوصل إلى حلول بشأن القضايا الخلافية في وقت وجيز”.
وأضاف: “لقد توجت عدة أيام من المفاوضات بين قادة الولايات الفيدرالية، وحكومة الصومال الاتحادية، ومنطقة بنادير، بروح من الاستجابة والتوافق والإجماع، لصالح الأمة والشعب، بحل مقبول للطرفين للمأزق الانتخابي الوطني”.
كما توجه رئيس الوزراء الصومالي إلى الرئيس المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو بالشكر وقال: “أودّ شكر رئيس الجمهورية محمد فرماجو، الذي بذل جهدا كبيرا في قيادة عملية الانتخابات في البلاد، وقدم تنازلات قادت إلى هذا الاتفاق التاريخي الذي نحتفل بتوقيعه اليوم”.
وأعرب أيضا عن شكره لأعضاء البرلمان الصومالي لجهودهم “في إعادتنا إلى المسار الانتخابي، بعد أن وافقوا سابقا على اتفاقية 17 سبتمبر، التي شكلت أساس العملية الانتخابية الحالية في البلاد”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية