هنأ النائب السابق إميل لحود في بيان اليوم “اللبنانيين عموما وأبناء الجنوب خصوصا بعيد المقاومة والتحرير”.
وقال “لا يسعنا، في هذه المناسبة السعيدة، إلا أن نتذكر جميع الشهداء الذين سقطوا من أجل تحقيق هذا الانتصار، من الجيش اللبناني كما من جميع القوى التي شاركت في المواجهات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها حزب الله الذي كان له الدور الأساسي في تحقيق التحرير في العام 2000 وكسر العدو في العام 2006”.
وأشار إلى أن “المقاومة مستمرة، ما دام جزء من أرضنا محتلا، والعدو طامع بثرواتنا المائية والنفطية، لذلك يجب أن نبقى متأهبين لمواجهة غدره الذي ظهر أخيرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أثبت المقاومون هناك أيضا أن هذا العدو لا يواجه إلا بالقوة”.
واضاف “نأمل، كما انتصرنا على العدو الغاشم، أن ننتصر على أكبر عدوين في الداخل، وهما الفساد والطائفية، فيتحرر لبنان منهما ويكتمل الانتصار وتسقط المؤامرة على لبنان وينال الشعب ما يستحقه من عيشٍ كريم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام