كبدت معركة سيف القدس كيان الإحتلال خسائر إقتصادية ومالية كبيرة، فضلا عن تخوف الصهاينة من إنتفاضة فلسطيني الداخل التي تسبب شلل الدورة الإقتصادية داخل المدن المحتلة. فهل اسقطت معركة سيف القدس حلم الكيان الصهيوني في أن يكون المركز المالي في ساحل المتوسط ؟.
الصهاينة على مدى السنوات الخمس الماضية كانوا يحاولون جعل تل أبيب قطب الرحى بعد إلاكتشافات الجديدة للنفط في مياه المتوسط ، إلا أن ضربات المقاومة الفلسطينية وفاجآتها النوعية واستهداف عاصمة الكيان ومرافقه الحيوية جعل هذا الامر اكثر تعقيداً.
الخسائر الإقتصادية بإعتراف الكيان الصهيوني منذ اليوم الاول لمعركة سيف القدس اتت على الشكل التالي:
– خسارة 28% من قيمة البورصة في تل أبيب
– توقف 26 % من المصانع عن العمل بشكل كلي في مستوطنات غلاف عزة و17 % بشكل جزئي في باقي الأراضي المحتلة.
– تضرر أكثر من 2800 منزل في المستوطنات ومدن الاحتلال تضرراً مباشرا ً.
– الكلفة اليومية للعملية العسكرية على غزة فاقت المئتين والخمسين مليون دولار بمعدل 50 مليون دولار يومياً.
– كلفة تشغيل القبة الحديدة فاقت الستين مليون دولار الى الان.
– توقف العمل في منصة حقل تمار للغاز في مياه فلسطين المحتلة.
– توقف الملاحة الجوية في المطارات الرئيسية للاحتلال بن غورين ، رامون ، واللد
– تعطل الدراسة في 70 % من المدارس والجامعات على كامل أراضي الكيان.
– شلل الدورة الاقتصادية في الاراضي المحتلة التي تشهد إنتفاضة فلسطينية داعمة لغزة والقدس.
وترجح الأوساط الصهيونية إلاقتصادية بأن استمرار الحرب سيستوجب ضخ ميزانيات طوارئ إلى وزارة الحرب وذلك على حساب الميزانيات التي من المفترض توظف للاحتياجات المدنية خاصة أن إقتصاد الكيان الذي لم يتعاف من تداعيات جائحة كورونا وهذا ما يزيد الأمر تعقيدا وسط بروز مخاوف كبيرة من تؤثر معظم الإستثمارات الأجنبية جراء التطورات في الاراضي المحتلة الى حد الغائها.
المصدر: المنار