توغلت مساء السبت مجموعة من الجنود الصهاينة برفقة دبايات وعدة آليات، بإتجاه اطراف بلدة القنطرة، وثلاث دبابات وقوات مماثلة بإتجاه الاحياء الجنوبية لبلدة الطيبة. وأطلقت القوات المتوغلة الرشقات الرشاشة ورمت القنابل اثناء التقدم ما ادى احتراق اربعة منازل في الطيبة.
وأفادت مصادر اعلامية بأن العدو الاسرائيلي قام بتفتيش المنازل في بلدة الطيبة (حارة مشروع الطيبة) وأضرم النار فيها، بالتزامن مع تمشيط بالأسلحة الرشاشة محيط الطيبة والقنطرة قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
هذا وقام العدو الاسرائيلي بعملية نسف للمنازل في بلدة كفركلا.
وفي صور، أقدم العدو الاسرائيلي على خرق اتفاق وقف اطلاق النار، من خلال على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة، في القطاع الغربي.
وفي التفاصيل، أن عدداً من الصيادين قد توجهوا اليوم الى الميناء لإخراج مراكبهم وأغراضهم، بالتنسيق مع قوات “اليونيفيل”، لكن قبل انتهاء المهلة المعطاة لهم، بدأ جنود الاحتلال بإطلاق النار باتجاه الميناء، ما أجبرهم على الانسحاب.
وخلال ساعات الصباح، شهدت المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة هدوءاً حذراً، حيث لم تشهد المنطقة أي عمليات تفجير، كتلك التي كانت تقوم بها قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية. وشهدت اليوم المنطقة تحركات إسرائيلية معادية في الأراضي التي ما تزال واقعت تحت الاحتلال الاسرائيلي.
ورصد مراسل المنار تحركاً لآليات من بلدة الناقورة باتجاه علم الشعب، بالتزامن مع عمليات تمشيط. كما سجلت اليوم تحركات لجنود الاحتلال تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة من من بلدة علما الشعب.
وفي السياق سجل تحركات لقوات الاحتلال في بلدات يارون ومارون الراس وميس الجبل، التي انسحب العدو اليها بعد أن كان العدو قد توغل أمس باتجاه منطقة وادي الحجير. واليوم تراجعت حركة الطائرات الاسرائيلية في الأجواء اللبنانية بشكل ملحوظ.
ونوه مراسل المنار في جنوب لبنان إلى أن العدو الاسرائيلي وخلال توغله في مناطق جنوبية حدودية مع فلسطين المحتلة، ربما يزرع أجهزة تجسس وبعضها يكون مفخخاً واحيانا عبوات ناسفة وغيرها من الأدوات الخطرة.
ولفت المراسل إلى أن العديد من المواطنين وبعد انسحاب قوات الاحتلال، يتوجهون إلى المنطقة، ما يمكن أن يكون خطراً عليهم، مؤكداً أن “لحذر واجب اكيد لأن العدو من شيمه القتل بالغدر”.
المصدر: موقع المنار
