تعرف منظمة الصحة العالمية الصحة النفسية بأنها حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية، والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي.
ويحتفل العالم يوم الاثنين الموافق 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري باليوم العالمي للصحة النفسية 2016 تحت شعار “الإسعافات الأولية النفسية” وهذا وفقا لمنشور على موقع المنظمة الإلكتروني. وسيركز موضوع هذا العام على تقديم الدعم النفسي الأساسي من قبل الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في دور تقديم المساعدة لأشخاص تعرضوا لأزمات أو ظروف صعبة.
وبهذه المناسبة، نقدم مجموعة من الأرقام والبيانات حول الصحية النفسية بالعالم، وذلك وفقا لبيانات منشورة من قبل منظمة الصحة العالمية:
– ربع سكان العالم سيصابون بمرض نفسي في مرحلة ما من حياتهم.
– تتسبّب الأمراض النفسية في حدوث عدد كبير من الوفيات وحالات العجز، وهي تمثّل 8.8% و16.6% من عبء المرض الإجمالي الناجم عن الاعتلالات الصحية بالبلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل، على التوالي.
– يمثّل الاكتئاب ثاني أهمّ أسباب عبء المرض في البلدان المتوسطة الدخل، وثالث أهمّ تلك الأسباب في البلدان المنخفضة الدخل بحلول عام 2030.
– زاد عدد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب و/ أو القلق من 416 مليون شخص إلى 615 مليونا بين عامي 1990 و2013، أي بنسبة 50% تقريباً.
– يتضرر 10% تقريباً من سكان العالم من الاضطرابات النفسية التي تمثل 30% من العبء العالمي للأمراض غير المميتة.
– حوالي 20% من الأطفال والمراهقين في العالم لديهم اضطرابات أو مشاكل نفسية.
– حوالي نصف الاضطرابات النفسية تبدأ قبل سن الـ14 سنة.
– تعتبر الاضطرابات العصبية النفسية من بين الأسباب الرئيسية للعجز لدى الشباب بجميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن المناطق ذات النسبة المئوية الأعلى من السكان تحت سن الـ19 لديها أفقر مستوى من الموارد المخصصة للصحة النفسية.
– معظم البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط لديها طبيب واحد فقط متخصص بالطب النفسي عند الأطفال لكل 1 إلى أربعة ملايين شخص.
– الاضطرابات النفسية واضطرابات معاقرة مواد الإدمان هي السبب الرئيسي للعجز في جميع أنحاء العالم.
– حوالي 23% من جميع السنوات المفقودة بسبب العجز تنجم عن الاضطرابات النفسية واضطرابات معاقرة مواد الإدمان.
– حوالي تسعمئة ألف شخص ينتحرون كل عام.
– 86% من حالات الانتحار تحدث في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
– أكثر من نصف الأشخاص الذين يقتلون أنفسهم تتراوح أعمارهم بين 15 و44 سنة.
– سُجلت أعلى معدلات الانتحار بين رجال بلدان أوروبا الشرقية.
– الاضطرابات النفسية هي أحد أبرز أسباب الانتحار، وأكثرها قابلية للمعالجة.
– يمثّل نقص الأطباء النفسيين وممرضات الطب النفسي والمتخصّصين بعلم النفس والعاملين الاجتماعيين إحدى العقبات الرئيسية التي تقف دون توفير خدمات العلاج والرعاية بالبلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل. فمثلا لا توفر البلدان المنخفضة الدخل سوى 0.05 من الأطباء النفسيين و0.42 من ممرضات الطب النفسي لكل مئة ألف ساكن. أما معدل الأطباء النفسيين المُسجل في البلدان المرتفعة الدخل أكبر بـ170 مرة، ومعدل ممرضات الطب النفسي أكبر بسبعين مرة.
المصدر: مواقع