أعلنت المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مارتا هورتادو الجمعة، أن “المفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في إقليم غرب دارفور بغرب السودان، وتدعو سلطات البلاد إلى ضمان حماية السكان. وقالت هورتادو، في إحاطة “لقد صدمنا التصعيد الأخير في أعمال العنف بين المساليين والقبائل العربية في غرب دارفور بالسودان، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصًا وإصابة أكثر من 191 وتشريد الآلاف. كما أننا نشعر بالقلق إزاء بطء التقدم في ضمان المساءلة عن هذه الأعمال وأعمال العنف السابقة، على الرغم من الدعوات المتكررة من الضحايا وعائلاتهم “.
وشددت على أنه يجب على الدولة الحفاظ على النظام وضمان سيادة القانون، بما في ذلك ومن خلال منع المدنيين المسلحين من فرض قوانينهم. في وقت سابق، ذكرت السلطات المحلية أن عدد القتلى في الاشتباكات في غرب دارفور ارتفع إلى 132، وأصيب ما لا يقل عن 208 أشخاص. هذا وبدأت الاشتباكات مساء السبت الماضي في مدينة الجنينة، المركز الإداري لغرب دارفور. وفي وقت سابق من كانون الثاني/يناير، كانت هناك اشتباكات في الجنينة، أودت بحياة ما يقرب من 130 شخصًا. وقال القائم بأعمال السودان لدى روسيا، أونور أحمد أونور لوكالة سبوتنيك، بأن السلطات السودانية على خلفية الاشتباكات المسلحة في دارفور، تعتزم مصادرة الأسلحة النارية من قبائل المنطقة.
المصدر: سبوتنيك