كشفت الدكتورة سينتيا ساسن خبيرة التغذية الأمريكية الشهيرة، لماذا يجب أن يكون الموز ضمن النظام الغذائي اليومي.
وتشير الخبيرة، إلى أن موزة متوسطة الحجم تحتوي على 422 ملليغراما من عنصر البوتاسيوم، وهذا يعادل 12% من حاجة الجسم اليومية. كما أن الموز مصدر مهم للألياف الغذائية الضرورية لعمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية. كما يحتوي الموز على 20% من حاجة الجسم اليومية إلى فيتامين C وفيتامين B6. جميع هذه العناصر وغيرها تؤثر إيجابيا في الحالة الصحية العامة للجسم.
وتبين من نتائج دراسة علمية نشرتها مجلة PLoS ONE اشترك فيها أربعة عشر راكبا للدراجات، كان نصفهم يتناولون كوبا من مشروب الكربوهيدرات، والنصف الآخر يأكل نصف موزة كل 15 دقيقة خلال سباق للدراجات استمر ثلاث ساعات. وبعد انتهاء السباق حلل الأطباء عينات من دم جميع المشتركين، فتبين أن تأثير الموز لا يختلف عن تأثير مشروبات الكربوهيدرات.
الموز مصدر جيد للنشاء المقاوم، الذي يكبح الشهية ويساعد على فقدان الوزن الزائد. كما يساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي و”يطلق عملية حرق الدهون في الكبد”. وتحتوي موزة غير ناضجة تماما متوسطة الحجم على 12.5 غرام منه، في حين الناضجة تحتوي على حوالي خمسة غرامات فقط.
وتشير إلى أنه يخفض مستوى ضغط الدم، وهذا يعني أن الجسم لن يحتاج إلى بذل مجهود كبير لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم. وتضيف، النظام الغذائي الذي يحتوي على مواد غذائية غنية بالبوتاسيوم، يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات الدماغية بنسبة 21%. وتقول، “كلما زادت كمية البوتاسيوم المستهلكة، زادت كمية الصوديوم التي تخرج من الجسم، لأن البوتاسيوم يعمل كمدر طبيعي للبول”.
وبالإضافة إلى هذا، على بكتيريا مفيدة، بما فيها البروبيوتيك، التي تحسن عملية الهضم. وهناك أيضا البريبيوتيك التي تعتبر طعاما للبروبيوتيك الضروري جدا لصحة الأمعاء. والبريبيوتيك موجود في الزبيب والهليون والبصل والثوم.
وبفضل البوتاسيوم الموجود في الموز، تتحسن عملية الهضم ويمنع الانتفاخ والامساك وتنخفض حموضة المعدة ويساعد على التخلص من حرقة المعدة وحتى من قرحة المعدة.
المصدر: نوفوستي