ركزّت دراسة في مجلة Contact Lens & Anterior Eye الناطقة باللغة الإنكليزية على مستقبل العدسات اللاصقة.
والمدهش أن البحث أظهر حتى الآن أن عدسات لاصقة يمكنها عن طريق مؤشرات حيوية في الشريط الدمعي في العين تشخيص أمراض كالسكري والسرطان ومراقبة تلك الأمراض، كما نقلت مجلة Jolie الألمانية التي تعنى بشؤون المرأة.
والشريط الدمعي هو طبقة مكونة من السائل الدمعي ويغطي الجزء الأمامي من مقلة العين.
وإضافة إلى ذلك التشخيص، يمكن أن تحوي العدسات جرعات لبعض الأدوية يستفيد منها الجسم بشكل أفضل وتعطى عبرها بشكلٍ أكثر دقة من قطرات العين العادية. ويذهب الباحثون إلى أن ذلك سيضع حداً للكثير من الأعراض الجانبية أو يقلل منها.
وعليه، فضّل الكثير من مرتدي النظارات الطبية استبدالها بالعدسات اللاصقة. ويبدو أن مستقبل العدسات اللاصقة أكثر إشراقاً مما قد نتصوره؛ إذ قد تتطور إلى درجة الحلول محل شاشات الكمبيوترات وشاشات الهاتف المحمول، ومعالجة الأمراض، وتشخيص السرطان.
المصدر: الميادين