أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أن معظم الشيشانيين الذين حاربوا في صفوف مختلف التنظيمات الإرهابية في سوريا قتلوا، وأنه لم يبق هناك إلا نحو 200 شيشاني.
وتحدث قاديروف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية أمس، عن معلومات تشير إلى أن “معظم الشيشانيين ممن حاربوا هناك قتلوا”، موضحًا أن العرب وغيرهم ممن يقاتلون في سوريا، كانوا يقحمون الإرهابيين الشيشانيين في الجبهة الأمامية، معتبرين أنهم يتمتعون بالخبرة في خوض المعارك.
وأضاف الرئيس الشيشاني: “إن حوالي 200 شيشاني بقوا في سوريا التي وصلوا إليها من أوروبا، مشيرًا إلى استغلال أجهزة الاستخبارات الغربية للشيشان المقيمين في مختلف دول القارة الأوروبية ومحاولتها إبقاءهم هناك، حيث تعمل على تزويدهم بالأسلحة وتدريبهم.
وقال قاديروف: “إن السلطات في جمهورية الشيشان تراقب الجميع في الجمهورية، لافتًا إلى أن حالات سفر مواطنين من الشيشان نفسها، للمشاركة في القتال في سوريا نادرة نسبيًا، مع انخفاض عدد الراغبين في السفر إليها من الشيشان وروسيا عمومًا، خصوصًا بعد إطلاق موسكو عمليتها الجوية ضد التنظيمات الإرهابية هناك”.