أكد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية العميد إسماعيل قاآني أن “جريمة اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما فتحت الباب أمام ابناء الامة للانتقام”، مشددا على أن “الدرب الذي رسمه الشهيد سليماني لا زال موجودا وترونه في فلسطين ولبنان”.
وقال العميد قاآني في كلمة له من جامعة طهران خلال مراسم احياء الذكرى الأولى لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، إن “كل ما قيل عن مكانة الشهداء هو قليل في حقهم وقطرة في بحر ما قدموه””، مضيفا أن “القائد الإمام علي الخامنئي وصف الشهيد سليماني في آخر لقاء معه أنه حطم هيبة الاستكبار العالمي”.
وذكر قاآني أن “الشهيد سليماني تميز بمنطق قوي وسليم في كل ميدان دخله واستبدل اي تهديد بفرصة يستثمرها .. وكان يسير تحت ظل القائد ويضع كل ما يقوله سماحته نصب عينيه ويدور حول محور ولاية الفقيه ويمضي على درب المقاومة”، مؤكدا أن “الدرب الذي رسمه الشهيد سليماني لا زال موجودا وترونه في فلسطين ولبنان”.
وأضاف قاآني أن “صمود لبنان والتحرير في سوريا وثبات المجاهدين في العراق تحقق كله بجهود الشهيد سليماني”، لافتا إلى أن “أبناء المقاومة لا زالوا يتقدمون وهذا هو طريق الشهيد سليماني”.
وتوجه إلى الولايات المتحدة ورئيسها الحالي دونالد ترامب قائلا : “سعيتم طوال 30 سنة إلى اغتيال القادين سليماني والمهندس، وقد أقدم شخص معتوه مدعوم من الصهاينة وآل سعود على ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة”، مضيفا أن “جريمة الاغتيال هذه فتحت الباب أمام أبناء الامة الأحرار للانتقام”.
المصدر: موقع المنار