بارك ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا، لأسرة الشهيد محمود كميل، باستشهاد ولدهم في عملية بطولية جريئة، متوقعاً أن “تكون باكورة لعمليات استشهادية مقبلة”.
وقال عطايا : إنه “من الفخر لوالد الشهيد ولفلسطين أن يكون أبناء جيل السبعة عشر عاماً الذي يتربى على حب فلسطين والجهاد لتحرير الأرض والمقدسات، بهذه الجرأة في إطلاق العمليات ضد العدو الصهيوني”.
وأضاف: “إن هذه العملية البطولية التي نفذها الشهيد محمود كميل بكل جرأة وشجاعة، تدل على مدى الوعي الذي يحمله شعبنا والشباب الفلسطيني وجيل فلسطين الصاعد فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتحرير فلسطين”.
ورأى عطايا أن “هذه العملية تؤكد مدى الرفض الفلسطيني المساس بالمقدسات والتعدي على أرضه، كما تحمل رسالة واضحة إلى كل القادة العرب الذين يهرولون نحو العدو الصهيوني، وينفذون إملاءات الإدارة الأمريكية، بأن الشعب الفلسطيني لن يرضى بأن تكون فلسطين سلعة تباع وتشترى على مائدة اللئام الذين باعوا المقدسات، والذين باعوا ضمائرهم قبل ذلك”.
وأشار إلى أنها “رسالة إلى كل الشهداء الذين استشهدوا على طريق تحرير فلسطين، بأن دمكم لن يذهب هدراً، وأنّ هذا الجيل قادم، ليكمل هذه المسيرة حتى تحقيق النصر والوعد الإلهي”.
ولفت ممثّل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان، إلى أنّه “في رحاب الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الكبير الحاج قاسم سليماني الذي كانت بوصلته موجهة دوماً نحو القدس وفلسطين، تأتي هذه العملية لتؤكد أن دمه سيبقى منارة ونبراساً نحو الوجهة الصحيحة للجهاد والقتال حتى تحرير الأرض من دنس الاحتلال”.
المصدر: فلسطين اليوم