وجّه سفير ومندوب ايران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، داعياً فيها الى “إدانة عملية اغتيال رئيس منظمة الأبحاث والابداعات بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية الشهيد محسن فخري زادة”، قائلاً إن “هنالك مؤشرات جادة لضلوع الكيان الصهيوني في عملية الاغتيال هذه”.
وحمّل تخت روانجي في الرسالة “اميركا والكيان الصهيوني مسؤولية هذا الهجوم الغادر”، داعيا امين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى “اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا المجال”.
وجاء في نص الرسالة “اغتيل العالم الايراني البارز محسن فخري زادة في مدينة آبسرد بمحافظة طهران، إن أحد آخر خدمات الشهيد فخري زادة دوره البارز في انتاج اول عدة طبية لتشخيص مرض كورونا، والتي كان لها دور كبير في جهودنا الوطنية للسيطرة على هذه الجائحة في الوقت الذي تخضع فيه ايران لاجراءات الحظر اللاانسانية التي تمنعها بشدة من الحصول على السلع الانسانية ومنها الأدوية والمعدات الطبية”، مضيفاً أن “الشهيد يتولى ايضا ادارة تطوير لقاح كورونا”.
وأشار تخت روانجي الى “اغتيال عدد من العلماء الايرانيين البارزين في هجمات ارهابية خلال العقود الماضية”، مؤكداً أن هنالك ادلة دامغة تشير الى ضلوع اطراف اجنبية في هذه الاغتيالات”. وقال تخت روانجي إن “عملية الاغتيال الغادرة للشهيد فخري زادة هي مسعى عبثي آخر لنشر الدمار في منطقتنا وكذلك ضرب التنمية العلمية والتكنولوجية في ايران، في حين أنه خلال الأعوام الـ 40 الماضية لم تستطع أي ضغوط وهجمات ارهابية منعنا من الوصول الى العلم والتكنولوجيا اللازمة للتنمية الاقتصادية –الاجتماعية”.
وحذّر سفير ومندوب ايران في المنظمة الدولية، “الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من القيام باجراءات مغامرة ضد ايران، خاصة في الفترة المتبقية للحكومة الراهنة في اميركا”، مؤكدا “حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة للدفاع عن شعبها وتوفير أمنها”.
المصدر: ارنا