أعلن الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني أن “الأوضاع الاقتصادیة فی البلاد ماضیة نحو التحسن والازدهار”، مؤکداً علی “دعم الفئات الأکثر عرضة للضرر فی ظل تطبیق القیود الاخیرة للحد من انتشار فیروس کورونا”.
وأکد الرئيس الايراني الثلاثاء، خلال الاجتماع الـ 182 للجنة التنسيق الاقتصادي، على “أولوية اعداد لائحة الميزانية على أساس الحقائق الاقتصادية بهدف الاستمرار في برامج تحقيق التنمية في البلاد وتحسين الاوضاع المعيشية خاصة لفئات ذوي الدخل المنخفض”. واضاف ان “مقاومة الشعب الايراني في ظل الحرب الاقتصادية لا سابق لها، إذ وفرت ارضية لتحسين الاوضاع الاقتصادية “، لافتاً إلى أنه “رغم الأضرار البالغة التي تكبدها الاقتصاد الايراني بفعل العقوبات، إلا أن الحكومة الايرانية لم تسمح لمن فرض هذه العقوبات بتحقيق اغراضهم”.
ولفت الرئيس روحاني الى أنه “نظراً الى الأهداف المحددة في لائحة الميزانية ووفقاً لبرامج الحكومة نأمل أن تتحرك الأوضاع الاقتصادية نحو التحسن والازدهار”.
وفی جانب آخر من تصریحاته، سلط رئيس الجمهورية الاسلامية الضوء على “أهمية القيود الأخيرة التي فرضت للحد من انتشار وباء كورونا رغم المشاكل الناجمة عنها لبعض اصحاب العمل”، قائلاً “لا شك إن فئات ذوي الدخل المحدود تتضرر بفعل هذه القيود لذلك تقدم الحكومة دعماً لهذه الفئات رغم المشاكل التي نواجهها و يدركها الشعب الايراني العظيم”.
المصدر: ارنا