اكتشفت بؤرة تفش جديدة لكوفيد-19 في مدينة أديلايد الأسترالية التي لم تكن قد شهدت بؤرا كبيرة للفيروس المستجد منذ سبعة أشهر، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقالت ولاية أستراليا الجنوبية إنه تم اكتشاف أربع حالات في مدينة أديلايد الأحد وإن عدد الحالات ارتفع الإثنين إلى 17 على أثر تفشي الفيروس، ويعتبر هذا أكبر تفش للفيروس في أديلايد منذ نيسان/أبريل.
وقالت المسؤولة المحلية عن القطاع الصحي. نيكولا سبورييه، لقناة “إيه بي سي” الأسترالية “لا نتوقف عن تسجيل حالات جديدة”.
وأضافت أنه “من الواضح” أن بؤرة التفشي مرتبطة بفندق يستخدم لحجر الأشخاص العائدين من الخارج والذي يعمل فيه أحد الأشخاص المصابين.
وسارع مسؤولو المدينة إلى اتخاذ إجراءات لاحتواء تفشي الفيروس، وأمروا مئات الأشخاص بحجر أنفسهم، وبإغلاق المدارس والشركات.
وآخر مرة اكتشفت فيها بؤرة تفش لفيروس كورونا في جنوب أستراليا. خارج مناطق الحجر الصحي، تعود إلى شهر آب/أغسطس، وكانت السلطات اتخذت وقتذاك إجراءات سريعة منعا لانتشارها، لكن يخشى من أن تطال بؤرة التفشي الجديدة أشخاصا يعتبرون الأكثر عرضة للخطر لأن أحد حراس السجون وموظفين في مراكز للعناية بكبار السن قد ثبتت إصابتهم بالفيروس.
ويأتي هذا التطور في وقت كان المسؤولون الأستراليون يتنفسون الصعداء بعد تمكنهم من وضع الموجة الثانية من حالات الإصابة في ملبورن تحت السيطرة.
ونجحت أستراليا حتى الآن في احتواء الوباء، وسجلت منذ ظهوره ما يزيد قليلا على 27.700 إصابة و907 وفيات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية