اعتبرت السلطات الكورية الشمالية أن حكومة كوريا الجنوبية تتحمل المسؤولية الأساسية عن مقتل مسؤول تابع لها في البحر الأصفر.
وقالت كوريا الشمالية، في بيان نشرته الخميس “وكالة الأنباء المركزية الكورية”، إن “شهرا واحدا مر منذ حصول الحادث المحزن الذي قتل خلاله مواطن من الطرف الجنوبي دخل بطريقة غير شرعية” إلى مياه البحر الأصفر، معربة عن أسفها عن “هذه المصيبة غير المتوقعة التي لم يرغب فيها أحد”.
وأشار الجانب الكوري الشمالي إلى أنه “بذل كل الجهود الممكنة للعثور على جثة الراحل ونقلها لعائلته، لكن لم يتم حتى الآن تحقيق النتيجة”.
ولفت البيان إلى أن بيونغ يانغ قدمت اعتذارا لسيئول بسبب هذا الحادث، متهما كوريا الجنوبية بتوجيه “إساءات تهدف إلى تصعيد عدم الثقة والخلافات بين المواطنين”.
وتابعت بيونغ يانغ: “يبدو واضحا أن على كوريا الجنوبية أن تفهم كيف يجب أن يتعامل العسكريون الذين يؤدون دورهم عندما لا يعرفون لأي أغراض يجتاح المواطنون الكوريون الجنوبيون مياهنا دون الرد على تحذيرانا”.
كما اعتبرت السلطات الكورية الشمالية أن هذا الحادث نجم عن “سوء الإدارة والسيطرة على المواطنين” من قبل حكومة كوريا الجنوبية في زمن جائحة فيروس كورونا، مضيفة: “لهذا السبب تقع المسؤولية الأساسية… على الطرف الجنوبي”.
وأعلنت سلطات كوريا الجنوبية، يوم 24 سبتمبر، عن مقتل مسؤول في وزارة الصيد البحري التابعة لها على يد عسكريين كوريين شماليين حيث كان على متن سفينة دورية عندما تم إطلاق نار عليه ليتم لاحقا حرق جثمانه.
وقالت كوريا الجنوبية إن الرجل، البالغ من العمر 47 عاما، ربما كان يحاول الهروب إلى كوريا الشمالية، عندما عثر عليه الجنود طافيا في المياه الشمالية.
ولاحقا أكد الطرفان أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قدم اعتذارا لرئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن.
المصدر: وكالات