خير الجمهوريون في الليلة الثالثة من مؤتمرهم، الأمريكيين بين انتخاب دونالد ترامب لفترة جديدة في اقتراع الثالث من نوفمبر، أو مواجهة الفوضى في حال اختيار منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وبعث المتحدثون برسالة قوية تتعلق بالقانون والنظام، مصورين ترامب على أنه داعم لإنفاذ القانون وسط احتجاجات على إطلاق الشرطة النار على الأمريكي من ذوي البشرة السمراء جاكوب بليك في ولاية ويسكونسن.
واعتبر مايك بينس نائب الرئيس أن انتخاب ترامب لولاية جديدة، أمر بالغ الأهمية للحفاظ على القانون والنظام والنجاعة الاقتصادية، محذرا من أن بايدن لا يعدو كونه مجرد واجهة لليسار المتشدد.
وقال بينس في خطاب توج الليلة الثالثة للمؤتمر، “الحقيقة الصعبة هي أنك لن تكون بأمان في أمريكا جو بايدن”.
وانضم ترامب إلى بينس على المنصة بعد الخطاب ترافقه السيدة الأولى ميلانيا حيث هتف الحشد “أربع سنوات أخرى”.
ونادى بينس في خطابه بضرورة توقف العنف سواء في مينيابوليس أو بورتلاند أو كينوشا، “سننفذ القانون والنظام في شوارع هذا البلد لكل أمريكي من كل عرق وعقيدة ولون”.
وسعى بينس إلى إعادة تشكيل الرؤية المتعلقة بالاقتصاد متجاهلا إلى حد بعيد ملايين الوظائف المفقودة بسبب الجائحة. وعلى الرغم من تأخره عن بايدن في استطلاعات الرأي، يحصل ترامب على تقييم أعلى من منافسه الديمقراطي فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية.
وقال بينس: “الأسبوع الماضي قال جو بايدن لا توجد معجزة قادمة.. ما لا يفهمه جو على ما يبدو هو أن أمريكا دولة المعجزات ونحن على الطريق الصحيح للحصول على أول لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا بحلول نهاية هذا العام”.
وأضاف “الرئيس ترامب وضع أمتنا على طريق الحرية والفرص منذ اليوم الأول لهذه الإدارة. لكن جو بايدن سيضع أمريكا على طريق الاشتراكية والانحدار”.
بالمقابل وصف الديمقراطيون تركيز ترامب على القانون والنظام على أنه مسعى لصرف الانتباه عما يقولون إنه سوء تعامل الرئيس مع جائحة فيروس كورونا، التي أودت بحياة أكثر من 178 ألف أمريكي وأفقدت ملايين الأشخاص وظائفهم.
المصدر: وكالة رويترز