أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين الخميس أن “المساس بالمسجد الأقصى المبارك هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء وأي فعل إسرائيلي بحقه سيقابل برد فعلٍ أشد مما يتوقع الاحتلال”.
وقالت الحركة إن “جريمة حرق المسجد الأقصى المبارك قبل 51 عامًا لم تكن فعلاً عابرا ولا حدثا استثنائيا بل كانت عملاً مدبراً وممنهجاً ضد الفلسطينيين”.
وأضافت الحركة أن “أحفاد المجرم روهن –الذي قام بحرق المسجد الأقصى قبل 51 عاما-، يسيرون على دربه، ويسكبون الزيت على النيران المشتعلة في مسرى النبي الكريم.
وحول خيانة التطبيع مع العدو الإسرائيلي، قالت الحركة “لن تفلح كل مشاريع التطبيع والخيانة في خلع قدسية المسجد الأقصى من قلوبنا وكل زيارة يقوم بها المطبعون للمسجد الأقصى تحت عباءة التطبيع لن تكون مقبولة لدى شعبنا وستُقابل برد فعل غاضب يليق بحجم الخيانة”.
المصدر: فلسطين اليوم