وصل الى دمشق صباح اليوم كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية علي اصغر حاجي حيث التقى فور وصوله بالرئيس السوري بشار الاسد، وبعدها بوزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
زيارة كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني تأتي على وقع التطورات المهمة التي حصلت مؤخرا في ادلب وفي الشمال الشرقي، اضافة لانتخابات مجلس الشعب السوري.
كما جرى خلال اللقاء بحثٌ للعقوبات الظالمة المفروضة على سورية تحت مسمى قانون قيصر.
وخلال الزيارة أكدت الجمهورية الاسلامية على استمرار دعمها لسورية وشعبها في مواجهة التطورات الحاصلة في البلاد، اذ شدد مساعد وزير الخارجية الايراني ان الاهداف التي لم يستطع الغرب تحقيقها في حربه على سورية بالقوة العسكرية لن يقدر على تحقيقها بالسياسة ولا حتى بهذه الاجراءات الاقتصادية الظالمة.
وقال حاجي انه”تم اجراء لقاءات ناجحة تخللها مباحثات مع الجانب السوري حول جميع الموضوعات المطروحة ومن ضمنها اللقاءات التي ستعقد في استانة الاسبوع المقبل”.
وفي الختام اكد الدبلوماسي الايراني على ضرورة بسط السيادة السورية على كافة أراضيها وان طهران لا تقبل ولا بشكل أي وجود غير شرعي على الاراضي السورية.
المصدر: موقع المنار