هنأت نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر الجيش في عيده الخامس والسبعين، وأكدت أن “الرهان الدائم هو على جيشنا القادر والقوي لحماية لبنان وتحصينه والحفاظ على سيادته”.
وقالت في بيان: “في يوبيله الماسي تمر 75 سنة على جيش رفع وطنيته فوق كل اعتبار فنال شرفا وتضحية ووفاء. وإننا إذ نأسف لغياب مراسم ومظاهر العيد هذا العام فلنا كل الأمل في أن يكون عناصر الجيش وضباطه ومؤسسته العسكرية هي العيد الذي ينير طريق الوطن. وتقع ذكرى العيد هذا العام على تماس مباشر مع عيد الأضحى بما يحمله من معاني تضحية ومثابرة رغم الصعاب وهي تشكل اليوم موعدا جديدا لمؤازرة جيشنا في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن، إذ نحتاج الى تجديد التضامن والوحدة والوقوف صفا منيعا في وجه الأزمات كما في وجه أي اعتداءات قد تطال لبنان”.
وأضافت: “وإذ نثمن ونقدر جهود الجيش قيادة وضباطا وعسكريين، من أجل حماية لبنان وشعبه واستقراره، بعزم وإرادة وقوة استثنائية داخليا وعند الحدود وعلى امتداد الوطن، ننوه بالإنجازات التي حققها ويحققها الجيش يوميا في سبيل حفظ الأمن وتجنيب البلاد أي عوامل عابثة بالامن. وكما وقف ويقف الجيش في وجه العدو الإسرائيلي وفي وجه الإرهاب بصلابة وعزيمة، نراه اليوم أمام محاربة خطر جديد من نوعه وهو وباء كورونا حيث تلتزم المؤسسة العسكرية بكل الإجراءات الوقائية. ولأن من مهام الجيش حماية الأمن فإنه سيجد نفسه تلقائيا الى جانب المتظاهرين السلميين لحمايتهم، كما يكافح التهريب عند المعابر الحدودية وينخرط في تقديم المساعدات الإنسانية لدعم الأسر الأكثر فقرا”.
وأردفت: “نؤكد لمجتمعنا اللبناني أن الازمة الاقتصادية لا تستثني مؤسسة عسكرية، فالعسكريون هم من نبض الناس وخميرتهم وما يشعر به الناس إنما يصيبهم في الصميم ويثابرون معهم. ورغم هذه الصعوبات يقفون عند خط الدفاع الاول بهدف البقاء على جهوزية تامة. في العيد السابع والخمسين للجيش أوجه التحية الى أرواح الشهداء الأبطال وعائلاتهم والى كل العسكريين وعائلاتهم الذين يعانون جراء إصابات طالتهم خلال أدائهم الواجب”.
وختمت عكر: “كل التهنئة الى الجيش في عيده والى الضباط المتخرجين أتوجه لهم بعبارة واحدة: رهاننا الدائم على جيشنا القادر والقوي لحماية وتحصين لبنان والحفاظ على سيادته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام