يوقع كيان العدو والولايات المتحدة خلال أيام اتفاقاً حول مساعدات عسكرية تقدمها الولايات المتحدة الأميركية للعدو في السنوات المقبلة. وقالت وسائل إعلام صهيونية إن القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي اللواء في الاحتياط “يعقوب نجال” وصل على رأس وفد إلى واشنطن للتوقيع على اتفاق المساعدة الأميركية لـ “إسرائيل”. ومن المتوقع أن يجتمع نجال مع مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض سوزان رايس.
وسيكون الإتفاق ساري المفعول لمدة عشر سنوات ابتداءً من عام 2018، وستتلقى إسرائيل بموجبه 3.8 مليار دولار سنوياً بدل 4.5 مليار دولار كان يسعى لأجلها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وتلتزم بالمقابل عدم التوجه إلى الكونغرس لطلب مساعدات إضافية.
وبحسب ما نقلت “رويترز” عن مسؤولين من الجانبين فإن الاتفاق “يشمل أكبر مساعدات تمنحها الولايات المتحدة في تاريخها، كما يحمل تنازلات عديدة قام بها نتنياهو، الذي فضل التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأميركية الحالية على انتظار شروط أفضل مع الإدارة المقبلة”.
فيما أراد مساعدو أوباما تحقيق هذا الاتفاق لتسجيله كإنجاز للعهد، بعد اتّهامات طالت الإدارة الأميركية الحالية بعدم دعم “إسرائيل” بشكل كافٍ.
الحزمة الجديدة تشمل لأول مرة دعماً مالياً للدفاع الصاروخي الإسرائيلي، الذي تم تمويله حتى من خلال الكونغرس، الذي منح جيش العدو في الماضي 600 مليون دولار سنوياً لهذا الغرض.