أكد عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة أنه “لولا دماء الشهداء وجهاد المقاومين، لكنا عبيد عند الأميركي والإسرائيلي”، لافتا إلى أنه “إذا خيرنا اليوم بين الجوع وكرامتنا، فلن نختار إلا الكرامة، وأكثر من ذلك، نحن نؤمن ونثق من أننا سوف نخرج منتصرين أعزاء، أقوياء من هذه المحنة وهذا الحصار”.
كلام النائب حمادة، جاء خلال احتفال نظمه “حزب الله” في الهرمل في البقاع الشمالي، بمناسبة مرور أربعين يوما، على استعادة جثمان أحد مجاهديه، في حضور مفتي الهرمل الشيخ علي طه، عوائل الشهداء، فاعليات اختيارية واجتماعية وحشد من الأهالي، وتخلله عرض لوصية الشهيد وكلمة لعائلته، ألقاها شقيقه جواد، الذي عاهده على متابعة طريقه.
وقال النائب حمادة “شعار “لن نجوع الذي أطلقه سماحة الأمين العام لحزب الله، أصبح شعارا لمرحلة جديدة، لديها آلياتها ومقوماتها، وما تستند إليه من نقاط قوتنا الكثيرة والعظيمة، والتي يمكن من خلالها، أن نجوز هذه المرحلة، وأن تفتح لنا الأبواب واسعة بشكل نؤسس فيه لاقتصاد محور مقاوم منتج، وليس على الطريقة التي بناها الأميركي منذ التسعينيات إلى اليوم، بناء ريعيا، ليوصلنا إلى مرحلة الارتهان اليوم، وليبتزنا بسعر الدولار”.
ورأى أن “بعض اللبنانيين يضع الموضوع في مكان آخر، ويحمل المسؤوليات، ويرفع الشعارات، التي تنسجم مع سياسات أميركا، لاستجرار مزيد من الحصار، وكأن حبل المشنقة سوف يلتف على عنق غيره من اللبنانيين دونه، لكننا نقول له إن الأميركي قد أخذ قرارا بأن المشنقة على المستوى الاقتصادي والمعيشي، ستلتف على رقاب كل اللبنانيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام