أسف تجمع علماء جبل عامل، في بيان، “لما آلت إليه الأمور الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، والتي جاءت نتيجة للسياسات الاقتصادية الخاطئة وأدت الى كارثة وطنية حقيقية”، مستنكرا “التدخلات الأميركية في الشأن اللبناني، والحصار الذي تمارسه دولة الاستكبار على لبنان لضرب النور المشرق فيه أي المقاومة ورجالاتها وصلابة جمهورها”.
ورأى “أن هذه العنجهية الأميركية وهذه الممارسات، لن تزيد المواطن اللبناني الأبي إلا صلابة وتحد للمشاريع الاستكبارية العالمية، وتمسكا بالمقاومة ونهجها”، داعيا الحكومة اللبنانية والقادة السياسيين “الى تحمل المسؤولية ووضع حد لهذا الانهيار الاقتصادي بكل السبل المتاحة، وفي أسرع وقت، تفاديا لما قد ينتج عنه من مآس اجتماعية وأمنية”.
واستنكر “إقرار قانون قيصر الأميركي الاستكباري الجائر والظالم على الشقيقة سوريا، والذي جاء نتيجة لعجزهم عن ضربها بالفتنة الطائفية والحرب العسكرية، فها هم يحاولون إخضاعها بالاقتصاد، إلا أن ما عجزت عنه أميركا بقوة السلاح لن تستطيع أن تحققه بهذه القوانين الجائرة والمستبدة”.
وعن موضوع كورونا، اكد التجمع “أننا أمام استحقاق هام متمثل بإعادة فتح حدود بلدنا لأننا نرزح تحت وطأة الحصار”، داعيا المواطنين “الى توخي الحيطة والحذر والحرص على الالتزام بالاحتياطات الواجبة لتفادي تدهور الوضع الصحي، والبقاء على قدر المسؤولية المتوقعة منهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام