عرض المجلس الاعلى للدفاع في لبنان الذي انعقد برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاثنين الاوضاع العامة في البلاد لا سيما الاحداث التي جرت خلال الايام الماضية وما حصل من اعمال تخريب.
وقرر المجلس تكثيف التنسيق والتعاون فيما بين الاجهزة الامنية وتبادل المعلومات بينها لتفادي اي اعمال تخريبية، وشدد على عدم التساهل مع المخلين بالامن.
وتطرق المجلس لكميات المحروقات المستهلكة في السوق المحلية، وسبل معالجة الخلل بين الطلب والعرض، وكلف وزراء المالية والطاقة والاقتصاد رفع الاقتراح اللازم الى مجلس الوزراء، وقرر المجلس إبقاء قراراته سرية وفقا للقانون.
وخلال الاجتماع تحدث الرئيس عون حيث قال إن “الأعمال التخريبية التي حصلت أخيرا واتخذ بعضها بعدا طائفيا ومذهبيا، بالاضافة الى الاستهداف الممنهج للقوى الامنية والعسكرية، لم تعد مقبولة وتنذر بمضاعفات خطيرة”، وشدد على “ضرورة اعتماد العمليات الإستباقية لتوقيف المخططين والمحرضين للاعمال التخريبية للحد منها ومنع تكرارها”.
كما تحدث رئيس الحكومة حسان دياب حيث قال “ما يحصل في البلد غير طبيعي”، ورأى أن “هناك قرارا في مكان ما داخليا أو خارجيا أو ربما الإثنين معا للعبث بالسلم الأهلي وتهديد الاستقرار الأمني”، واكد ان “الزعران يستبيحون الشوارع ويدمرون البلد ومؤسساته، والدولة تتفرج، لماذا؟”، وتابع “هذه ليست احتجاجات ضد الجوع والوضع الاقتصادي، هذه عملية تخريب منظمة”، وشدد على “وجوب ان يكون هناك قرار حاسم وحازم بالتصدي لهذه الحالة التي تتزايد، يجب توقيف الذين يحرضون والذين يدفعون لهم والذين يديرونهم”.
المصدر: موقع المنار