وجهت السلطات النمساوية الخميس التهم لمغربي وجزائري بالتخطيط للمشاركة في الاعتداءات التي شهدتها باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي ادت الى مقتل 130 شخصا.
وقال مكتب النيابة العامة في سالزبورغ غرب البلاد ان الرجلين (26 و40 عاما) متهمان بانهما شريكان في خلية تابعة داعش الارهابي كانت وراء الهجمات المنسقة.
واضاف ان الرجلين اعتقلا في مركز للاجئين في سالزبورغ قرب الحدود الالمانية في 18 كانون الاول/ديسمبر بتهمة الانتماء الى التنظيم ، واتهما بـ “المشاركة في تنظيم ارهابي هو داعش.
ويعتقد ان الاثنين قدما مساعدة لوجستية “ومعلومات بشان اقامة اتصالات” مع عضوين اخرين في خلية باريس هما الجزائري عادل حدادي (29 عاما) والباكستاني محمد عثمان (35 عاما).
واعتقل الجزائري والباكستاني في نفس مركز اللاجئين في العاشر من كانون الاول/ديسمبر وتم تسليمهما الى فرنسا في تموز/يوليو.
ويعتقد المحققون ان حدادي وعثمان توجها الى جزيرة ليروس اليونانية في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر في قارب مليء باللاجئين مع رجلين شاركا في هجمات باريس.
وفجر الرجلان اللذان يعتقد انهما عراقيان نفسيهما امام ملعب ستاد دو فرانس في اعتداءات باريس، وكانت السلطات اليونانية احتجزت حدادي وعثمان لمدة 25 يوما بسبب حيازتهما جوزات سفر سورية مزورة.
وعند الافراج عنهما سارا مع المهاجرين ووصلا الى النمسا بعد ايام من هجمات باريس.
واعتقل رجل اخر هو المغربي عبد طبواني في بلجيكا في تموز/يوليو ويعتقد انه على علاقة بحدادي وعثمان، وتم تسليمه الى النمسا الشهر الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية