قال رئيس وزاء أستراليا سكوت موريسون يوم الجمعة إن القيود على الحياة العامة في البلاد قد تظل مفروضة لعام آخر بسبب جائحة فيروس كورونا.
ولم تشهد أستراليا حتى الآن تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا على غرار دول أخرى في أنحاء العالم، وذلك بعدما أغلقت حدودها وفرضت إجراءات تباعد اجتماعي مشددة على مدى الشهر الماضي.
وتم إغلاق المطاعم والحانات وغيرها من الأعمال ”غير الضرورية“ ومنع تجمع أكثر من شخصين في مكان عام، وفُرضت عقوبات بالغرامة وحتى السجن على المخالفين.
ونتيجة لذلك استقر معدل النمو اليومي في الإصابات الجديدة المسجلة دون الخمسة بالمئة بعد أن كان حوالي 25 بالمئة قبل بضعة أسابيع، ليبلغ إجمالي الإصابات 6500 تقريبا بينها 63 حالة وفاة.
وقال موريسون إن بعض الإجراءات، مثل القواعد التي تلزم الأشخاص بالوقوف على مسافة 1.5 متر على الأقل من بعضهم ستظل سارية على الأرجح لشهور، نظرا لعدم وجود ما يضمن تطوير لقاح خلال تلك الفترة.
وقال لإذاعة 3إيه.دبليو ”التباعد الاجتماعي أمر ينبغي أن نعتاد عليه. قد يكون عاما، لكنني لا أتوقع بشأن ذلك“.
المصدر: رويترز