أظهر تحليل أجرته الحكومة الأمريكية مدى تأثير فيروس كورونا على المرضى الأصغر سنا، أن ما يصل إلى 20% من الأطفال الأمريكيين المصابين يحتاجون إلى رعاية طبية في المشفى، ومعظمهم رضع.
وخلص التحليل الذي أجرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أنه بالمقارنة مع البالغين فإن الأطفال المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم الأعراض في الغالب، وهم أكثر عرضة للإصابة بوعكة خفيفة.
وأكد التحليل أن ما يصل إلى اثنين بالمئة من الأطفال المصابين يحتاجون إلى دخول وحدة العناية المركزة.
وكتب الباحثون في التقرير الأسبوعي للمرضى والوفيات الصادر عن المراكز أنه رغم كون الأطفال الأقل من 18 عاما يشكلون ما يصل إلى 22 بالمئة من تعداد نفوس الأمريكيين فإن هذه الفئة لا تمثل سوى 1.7 بالمئة فقط من بين حالات مرضى كورونا الذين تتوافر بيانات عن أعمارهم، وعددهم 149082 طفلا.
وتمثل الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث العدد الإجمالي للإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19” بأكثر من 367 ألف حالة، والثالثة من حيث حصيلة الوفيات بأكثر من 10 آلاف، بحسب آخر إحصائيات جامعة هوبكنز الأمريكية.
من حهة أخرى يتعرض الرئيس دونالد ترامب لانتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعامل إدارته مع أزمة الفيروس، خاصة الوضع في قطاع الصحة، إلا أن الرئيس الأمريكي يقول إن حكومته تتخذ إجراءات غير مسبوقة لمعالجة القضية.
المصدر: وكالة رويترز