عقدت الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر اجتماعا إلكترونيا برئاسة رئيس التيار النائب جبران باسيل، وعرضت لملفات الساعة، وحددت موقفها من هذه المواضيع.
وعن فيروس كورونا، أعلنت الهيئة في بيان أن “التيار يعتبر في ظل هذه الأزمة أن المساهمة مطلوبة من الجميع، وهي أقل الواجب، وأن التضامن الاجتماعي هو ما يدل على رقي المجتمع ومسؤولية ابنائه. ويشد التيار على يد كل من يضحي من الجسم الطبي والتمريضي والعسكري، وصولا إلى المبادرات الإنسانية الفردية والحزبية التي يقوم بها أبناء المجتمع”، لافتة إلى أن “التيار توقف عند الحركة التي يقوم بها في كل المناطق من خلال نوابه وفريق الاستجابة الذي أنشأه لتفعيل إمكانات المستشفيات وحضورها، وحملات التعقيم التي يقوم بها، والضغط لتأمين أكبر قدر ممكن من المساعدات المطلوبة للعائلات المحتاجة، التي بات وضعها أكثر دقة في ضوء أزمة كورونا والأزمة المالية والاقتصادية”.
ولفت إلى أن “التيار قرر في المرحلة المقبلة متابعة المسألة الغذائية والفحوص التي يجب تفعيلها وجعلها أكثر تنظيما في كل المناطق. كما سيتابع عمله من خلال نوابه وهيئاته المحلية بالتناغم والتنسيق مع السلطات المحلية المتمثلة بالبلديات، والسلطة المركزية المتمثلة بالوزارات المعنية والهيئة العليا للاغاثة”.
وعلى الصيعدين الاقتصادي والمالي، أشارت الهيئة إلى أن “التيار توقف عند مسألة الخطة التي لا تزال مطلوبة للمعالجة، معتبرا أنه من دون خطة اقتصادية مالية انقاذية نكون في وضع الانهيار، ولم نبدأ بالصعود الى حافة المعالجة المطلوبة”.
وأكدت أن “التيار سيكثف مطالبته بإنجاز الخطة ومناقشة تفاصيلها لتكون بين حدين، الاول ايجاد السيولة الكافية لتعويم الاقتصاد من خلال المصادر الدولية، ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الأجنبية والحكومات، والثاني الحفاظ على المودعين وحقوقهم إن من خلال التدقيق بطرح الكابيتال كونترول او أي افكار وتشريعات اخرى تقدمها الحكومة والأطراف الأخرى”، مشيرة إلى أنه “ستكون للتيار مبادرات عملية في هذا المجال يقوم بها في وقت قريب”.
وعن ملف التعيينات، لفتت إلى أن “التيار يؤكد موقفه من ضرورة إجراء التعيينات وفق معايير الكفاءة والمعرفة ونظافة الكف والانتاجية. ويشدد على أن هذا الموقف ثابت، رغم كل الكلام السياسي الذي يصدر بين الحين والآخر لإبقاء الوضع على ما كان عليه في السياسات المتبعة وبالأشخاص انفسهم الذين ينفذون هذه السياسات نفسها، فيما التيار ينشد التغيير بالسياسات والأشخاص”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام