نوه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، بـ “الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة في لبنان، في مواجهة انتشار فيروس كورونا، وبخاصة لناحية إعلان التعبئة العامة، والعمل على منع التجمعات والاحتكاك بين المواطنين”.
وأثنى البيان على “الجهود المميزة لوزارتي الصحة والداخلية ولكل الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية”.
كما ونوه اللقاء بـ “قرار وزارة المال التوقف عن سداد سندات اليوروبوند لإعطاء الأولوية للقضايا الصحية والاجتماعية حتى انتهاء أزمة الكورونا، وللانصراف لاحقا إلى البدء بالمعالجات المالية والاقتصادية للخروج بلبنان من النفق الذي وصل إليه بفعل السياسات الخاطئة على مدى العقود الأخيرة”.
وأكد اللقاء أن “تخطي أزمة الكورونا يتطلب من جميع المواطنين الالتزام بالتوجيهات والإجراءات التي تقررها وزارة الصحة، والتي أثبتت أنها على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها”.
وتوجه اللقاء بـ”أسمى آيات التقدير لكل أولئك الذين تطوعوا لخدمة الناس، ولجميع الذين يعملون على ترسيخ مفهوم التكامل الإجتماعي، كما لأصحاب الأيادي البيضاء الذين بادروا إلى تقديم المساعدات المالية والعينية للوقوف إلى جانب الأسر الفقيرة في هذه الظروف الصعبة”.
ولفت اللقاء إلى أن “هذه الأزمة أثبتت أن اللبنانيين برهنوا عن روح المحبة والتعاون التي تجمعهم في الأزمات، وأننا بهذه الروحية نستطيع أن ننهض بوطننا من أزماته ونرتقي به ليكون وطن التعاون والتسامح والأخوة الحقيقية”.
وتوجه اللقاء بالتحية “لجميع العاملين في القطاع الصحي في كل المناطق والمستشفيات، وعلى وجه الخصوص الكادر الطبي والتمريضي في مستشفى الحريري الحكومي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام