دعا قائد شرطة الفيليبين رونالد ديلا روزا مدمني المخدرات الى “قتل المتاجرين بها واحراق بيوتهم”، لمواصلة الحرب التي اعلنها الرئيس رودريغو دوتيرتي واسفرت عن سقوط زهاء الفي قتيل.
وقال في خطاب بثه التلفزيون صباح اليوم: “لماذا لا تقومون بزيارات لهم وتصبون الوقود في بيوتهم وتضرمون النار فيها للتعبير عن غضبكم؟”.
واضاف في الخطاب الذي القاه أمس امام مئات من مدمني المخدرات سلموا انفسهم في وسط البلاد: “انهم يستغلون اموالكم، الاموال التي تدمر الدماغ. انتم تعرفون من هم. هل تريدون قتلهم؟ قوموا بذلك. يمكنكم قتل بائعيكم لأنكم ضحايا”.
ووعد دوتيرتي الذي انتخب في أيار بالقضاء على الجريمة خلال 6 اشهر، ومذذاك قتلت الشرطة او مدنيون اكثر من 800 شخص اتهموا بانهم على صلة بالمخدرات.
ويوم تنصيبه في 30 حزيران، دعا الفيليبينيين الى القتل قائلا: “اذا كنتم تعرفون اي مدمن مخدرات، اذهبوا واقتلوه”.
ودانت المقررة الخاصة للامم المتحدة انييس كالامار أخيرا “التحريض على العنف والقتل” من السلطات الفيليبينية.
وبعد انتقادات حادة في وسائل الاعلام، عبر روزا عن اعتذاره اليوم.
وصرح للصحافيين: “قلت ذلك امس لانني شعرت باستياء امام هؤلاء المساكين، هؤلاء التجار والمستهلكين الصغار”. واضاف “اعتذر اذا كنت قد قلت شيئا مزعجا فأنا مجرد انسان يمكن ان يغضب”.
ونفى الناطق باسم دوتيرتي في تصريحات للصحافيين ان يكون روزا قد دعا الى القتل، وقال “انه خطاب حماسي وليست هناك اي دعوة الى القتل”.
المصدر: وكالات