قالت تويتر يوم الأربعاء إنها ستختبر ميزات جديدة في وقت مبكر من هذا العام، من شأنها أن تسمح للمستخدمين بالتحكم في من يمكنه الرد على تغريداتهم، وذلك بهدف الحد من الإساءة والتحرش على المنصة.
وتتعرض شركات التواصل الاجتماعي لضغوط للتصدي للمضايقات على مواقعها، والتي تحدث غالبا في الردود غير المرغوب فيها والتي تستهدف النساء والأقليات، وقد وعد الرئيس التنفيذي للشركة جاك دوروسي منذ عام 2018 بالانتباه “لصحة” المحادثات العامة على المنصة.
وقالت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، في تغريدة: “نريد مساعدة الناس على الشعور بالأمان من المشاركة في المحادثة على تويتر، من خلال منحهم مزيدا من التحكم في المحادثات التي يبدؤونها”.
وأطلقت الشركة ميزة أواخر العام الماضي تتيح للمستخدمين إخفاء بعض الردود على تغريداتهم، كجزء من جهودها لتنظيف المحتوى المسيء وجعل منصة التواصل الاجتماعي أكثر سهولة في الاستخدام.
ووفقا للعرض التقديمي للشركة في معرض المنتجات الاستهلاكية 2020، سيتمكن المستخدمون من اختيار أربعة إعدادات مختلفة للردود: أحدها “عام” (Global) ويسمح لأي شخص بالرد، والثاني من “مجموعة” (Group) ويسمح بالردود من الأشخاص الذين يتبعهم المستخدم أو يعرفهم، والوضع الثالث “لوحة” (Panel) وتكون فيها الردود محصورة في الأشخاص المذكورين في تغريدة أو بيان، أو عدم السماح بالرد على الإطلاق.
المصدر: رويترز