رأى “لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع أن “الصفعة الإيرانية للمحتل الأميركي المتمثلة باستهداف قواعد ترامب العسكرية في العراق، ردا على جريمة الاغتيال الآثمة، هي أول الغيث على طريق الثأر المشروع لدماء البطل الاممي قاسم سليماني والقائد التحرري ابو مهدي المهندس”.
ولفت اللقاء في بيان له الاربعاء الى ان “ذلك سيؤسس لاقتلاع الفطر الاميركي الاستعماري المسموم النابت بين ظهراني منطقة الشرق الاوسط الناهب لخيراتها وثرواتها ومواردها، مستعبدا كياناتها وإماراتها المسماة زورا دولا مستقلة”.
وأشار اللقاء إلى أن “الرد الإيراني المزلزل عرَّى الادارة الاميركية المتغطرسة وادخلها في دوامة هذيان وتخبط وضياع عكستها المواقف الاميركية المتناقضة على مستوى دائرة القرار في الدولة العميقة والتي ألمح بعضها الى حماقات ترامب وتهوره المجنون الذي سيخرج اميركا من منطقة الشرق الاوسط”.
ولفت اللقاء إلى أن “هذا الخروج الحتمي رسم معالمه قائد المقاومة السيد حسن نصر الله، معلنا نفير حرب التحرير الشاملة لمنطقة خالية من لوثة الاميركيين، الذي سيمهد الى اقتلاع الكيان الصهيوني الغاصب من فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام