سباقٌ مع الوقتِ يَعيشُهُ الوطنُ الذي يصارِعُ الاَزَمات، محاولاتٌ لضبطِ ما أمكنَ من الماليةِ المتهالكةِ مع طرائقَ لاستعادةِ الاموالِ الهاربةِ اَو المُهَرَّبة، واخرى لاِنجازِ التشكيلةِ الحكوميةِ بسرعةٍ لا تَسَرُّعٍ، وبما يتناسَبُ مع حاجةِ المرحلةِ وضَروراتِها.
زيارةٌ صامتةٌ قام بها الرئيسُ المكلف لقصرِ بعبدا التقى خلالَها رئيسَ الجمهورية العماد ميشال عون على مدى ساعتين.
مدةُ اللقاءِ تؤكدُ فعاليةَ النِقاشِ وجِديتَهُ، بِحَسَبِ مصادرَ متابعةٍ، كشفت اَنَ البحثَ كانَ في عددِ الوزراءِ وأَسمائِهِم، حيثُ باتَ لدى الرئيسِ المكلف مجموعةٌ من الأسماء. وفيما لم يُحسَم أيُ شيءٍ بعد، فقد أشارتِ المصادرُ الى أنَّ الرئيسَ المكلفَ طلبَ مواعيدَ من الحزبِ التقدمي الاشتراكي، وتيارِ المستقبل، والتيارِ الوطني الحر.
في الاقليم موعدٌ ضربتهُ مناوراتٌ استثنائيةٌ روسيةٌ صينةٌ ايرانيةٌ في مياهِ المحيطِ الهندي وخليجِ عُمان، عَمَّتْ رسائلُها دُولاً قريبةً وبعيدة..
مناوراتٌ اعتبرتها الدولُ المشاركةُ طبيعيةً، وتحتَ سقفِ القانونِ والممارساتِ الدولية، واعتبرَها محللونَ اَنَها فوقَ كلِ الاستعراضات، وذاتُ رسالةٍ استراتيجيةٍ تؤكدُ ما آلت اليهِ العَلاقةُ بينَ الدولِ الثلاث، يضافُ اليها دلالاتُ المكان.
وهو ما اشارت اليهِ صحيفةُ غلوبال تايمز الصينية (GLOBAL TIMES)المقربة من الحزبِ الحاكم، معتبرةً أَنَ المناوراتِ البحريةَ المشتركةَ بينَ ايرانَ والصينِ وروسيا في المياهِ الخليجية، رسالةٌ مباشرةٌ الى اميركا..
المصدر: قناة المنار