المشهد الميداني والأمني:
حلب:
– وصلت تعزيزات تابعة للشرطة العسكرية الروسية، ومؤلفة مما لا يقل عن 15 آلية ومركبة إلى القاعدة العسكرية الروسية في منطقة الإذاعة غرب مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي.
– قال “المرصد السوري المعارض”، إنّ مسلحي فصيل “جيش أحرار الشرقية _الجيش الحر” المدعوم تركياً، يتوجهون بشكل يومي إلى البساتين الزراعية في القُرى التابعة لبلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، لقطع عشرات الأشجار من حقول زراعية تعود ملكيتها لأشخاص من المنطقة نزحوا من قراهم عقب العملية العسكرية التركية تحت مسمى “غصن الزيتون” على المنطقة، وبيعها لتجار حطب للتدفئة.
دير الزور:
– نفَّذ أهالي بلدة الزباري بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وقفة جماهيرية تنديداً بالعدوان التركي على الأراضي السورية، وترحيباً بانتصارات الجيش السوري.
الحسكة:
– وصلت تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى محافظة الحسكة لتعزيز نقاط انتشار الجيش على الحدود السورية _التركية.
– استهدفت طائرة استطلاع لقوات الاحتلال التركي مجموعة من عناصر “قسد” في قرية قبور الغراجنة بريف تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي ما أدى لمقتل 4 منهم.
– سرقت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها محولات الكهرباء في قرية الأربعين في ريف مدينة رأس العين، بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– قتل أحد مسلحي “قسد” إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون استهدف دورية عسكرية لـ “قسد” على الطريق الخرافي، بريف الحسكة الجنوبي.
الرقة:
– سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً على قريتي الشركراك وبئر عيسى شمال شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بعد اشتباكات مع “قسد”.
– استقدمت القوات الروسية يوم أمس ما لا يقل عن 40 شاحنة نحو قاعدتها العسكرية الجديدة في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي والتي كانت قاعدة تابعة لـ “التحالف الدولي”، حيث تحمل الشاحنات التي وصلت إلى البلدة أسلحة وذخائر بالإضافة لمعدات عسكرية ولوجستية، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
إدلب:
تحدث “المرصد السوري المعارض” عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي “هيئة تحرير الشام” من جهة وأهالي بلدة كفرتخاريم ومسلحي “فيلق الشام” من جهة أخرى في الجهة الشمالية والجنوبية للبلدة بريف إدلب الشمالي الغربي، إثر هجوم شنته “الهيئة” منذ صباح اليوم لاقتحام البلدة التي كانت قد طُردت منها قبل أيام.
فيما أكدت بعض تنسيقيات المسلحين، تصدي أهالي البلدة لاقتحام مسلحي “الهيئة” وتدمير مدفع 23 لهم، بينما أشارت بعض التنسيقيات إلى سيطرة “الهيئة” على محطة الوقود ومشفى التوليد والمرصد عند مدخل البلدة.
والجدير بالذكر أن اجتماعاً جرى مساء أمس بين لجنة أعيان من كفرتخاريم وممثلين عن “هيئة تحرير الشام” وذلك في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي الغربي، وجرى الاتفاق بين الطرفين على تسليم مخفر البلدة وكافة الحواجز لـ “حكومة الإنقاذ _هيئة تحرير الشام”، بالإضافة لتسليم المطلوبين لـ “الهيئة”، كما نص الاتفاق على أحقية “الهيئة” بفتح مقرات عسكرية ضمن البلدة، إلا أن الاتفاق هذا لم تعترف به المجموعات المناهضة لـ “الهيئة” في كفرتخاريم، حيث اعتدت تلك المجموعات بالضرب على اللجنة التي اتفقت مع “الهيئة” بعد عودتهم من الاجتماع.
ويرجع أسباب التوتر هذا في البلدة إلى ممارسات “هيئة تحرير الشام” و”حكومتها” المتمثلة بـ “حكومة الإنقاذ”، ولكن السبب المباشر كان طرد أهالي البلدة لمسلحي “الهيئة” ومسؤولي “الزكاة” التابعيين لـ “حكومة الإنقاذ”، بالإضافة إلى الخروج بمظاهرات لإسقاط “حكومة الإنقاذ” وذلك قبل يومين.
من جهتها، أشارت تنسيقيات أخرى إلى أنَّ عدد قتلى استهداف “هيئة تحرير الشام” لبلدة كفرتخاريم، ارتفع إلى 5 مدنيين آخرهم 3 إثر إحراق “الهيئة”، “فيلا” عند مدخل البلدة.
واستهدفت “هيئة تحرير الشام” الفرن الآلي ببلدة كفرتخاريم بقذيفة bmp.
كما قتل 3 مسلحين من أهالي بلدة كفرتخاريم بالإضافة لمقتل وإصابة عدد من مسلحي “هيئة تحرير الشام”، جراء الاشتباكات بين الطرفين عند أطراف البلدة، فيما قتل مسؤول مخفر البلدة المدعو صالح أبو علي برصاص مسلحي “هيئة تحرير الشام” أثناء الاشتباكات الدائرة بين الطرفين.
وشهدت البلدة حركة نزوح للأهالي، إثر الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” ومسلحي البلدة في محاولة من “الهيئة” اقتحام البلدة.
كما انتشرت دعوات للتظاهر في مدن وبلدات معرة النعمان، بنش، سراقب وتفتناز في أرياف إدلب، ضدّ ممارسات “هيئة تحرير الشام” وهجومها على بلدة كفرتخاريم.
وذكرت التنسيقيات أنَّ اشتباكات عنيفة دارت بين “هيئة تحرير الشام” ومسلحي بلدة كفرتخاريم وسط البلدة بريف إدلب الشمالي الغربي بعد تمكن “الهيئة” من السيطرة على اجزاء من البلدة، بالتزامن مع استهداف “الهيئة” للمنطقة بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، كما تشن “الهيئة” حملة مداهمات وتفتيش داخل البلدة بعد تمكنها من اقتحامها.
من جهتها، اعتقلت “الهيئة” عدداً من المطلوبين لديها داخل أحياء البلدة.
فيما قالت “هيئة تحرير الشام” إن هجومها على بلدة كفرتخاريم، بهدف القبض على من أسمتهم “المفسدين” الرافضين للاتفاق.
وأرجع مسؤول ما يسمى “التواصل الإعلامي” في “الهيئة”، المدعو تقي الدين عمر، سبب الهجوم على البلدة إلى التجاوزات والتعديات التي قام بها “المفسدون” في البلدة، ورفضهم تسليم أنفسهم.
وأشار عمر في حديثه لتنسيقيات المسلحين، إلى أن “المفسدين” رفضوا الاتفاقات كافة التي جرت بين “الهيئة” و”مجلس شورى” البلدة و”فيلق الشام”، كما اعتدوا بالضرب على “المجلس”، وقاموا بتكسير سياراتهم، “فلم يبق أمام الهيئة سوى التدخل لحل المشكلة”، بحسب تعبيره.
وعقب ذلك شهدت البلدة اجتماعات بين “الهيئة” ووجهاء البلدة، الاثنين الماضي، بهدف حل المشكلة وعودة اللجان، وسط تهديد “الهيئة” باقتحام البلدة خلال 48 ساعة في حال رفض الأهالي ذلك.
لكن عمر أشار إلى أنه “بعد انقضاء المهلة (48 ساعة) وفي أثناء خروج وفد من الهيئة بعد جلسة مع ممثلين عن (فيلق الشام) ووجهاء البلدة، تعرض وفد الهيئة لمحاولة اغتيال بإطلاق النار على الوفد بشكل مباشر”.
ودعا عمر الأهالي في البلدة إلى لزوم منازلهم، كون المشكلة محصورة مع عدد قليل من أبناء البلدة “لزرع الفتنة”.
– أطلقت “هيئة تحرير الشام” تطلق النار على المتظاهرين في بلدة تفتنار بريف إدلب الشمالي الشرقي، الذين خرجوا للنديد لما يحدث من هجوم لـ “الهيئة” على بلدة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي.
– خرجت مظاهرة في مدينة إدلب، تندد بهجوم “هيئة تحرير الشام” على بلدة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي.
– اعتدى مسلحو “هيئة تحرير الشام” بالضرب على “الناشط الإعلامي” المدعو عمر حاج قدور وصادروا معداته خلال تغطيته مظاهرة خرجت في بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي، احتجاجاً على اقتحام “الهيئة” لبلدة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي.
– عثرت الجهات المختصة على اسلحة وذخائر بينها صواريخ “تاو” أمريكية من مخلفات الإرهابيين في أرياف دمشق ودرعا وحماة.
المشهد العام:
محلياً:
– وصل الوفد المدعوم من الحكومة السورية إلى مبنى الأمم المتحدة للمشاركة في أعمال اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور السوري.
– أعلن وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي عن دراسة إلى عام 2023 تتضمن رفع توليد الكهرباء إلى 9 آلاف ميغاواط وأنه تم ربط الشبكة لتعود قوية كما كانت قبل الحرب وبالتالي لا يوجد حالياً تقنين في سورية، مؤكداً أن هناك عدداً من المجموعات متوقفة من الممكن أن تولد ألفي ميغاواط لعدم توافر الغاز وفي حال توافر المادة سوف تقلع المجموعات مباشرة.
وخلال مناقشة لموازنة وزارته في لجنة الموازنة أوضح خربوطلي أنه يصل إلى الكهرباء 11.5 مليون م3 من الغاز يومياً وفي حال تم تشغيل المجموعات المتوقفة فالوزارة بحاجة إلى 18 مليون م3 غاز في الحد الأدنى.
وفيما يتعلق بمحطة توليد حلب كشف خربوطلي أن إحدى الشركات الإيرانية سوف تزور سورية للتعاقد على تنفيذ المحطة التي تكلف 63 مليار ليرة كما أن الحكومة خصصت 9 مليارات ليرة للمحطة.
وأشار خربوطلي إلى أنه تم الحديث مع الكثير من الشركات إلا أنها كانت تتراجع حينما كانت تصل الأمور إلى النهاية، مضيفاً: حتى إن بعضها وصلت إلى بيروت وكنا في انتظارها إلا أنها تراجعت في المرحلة الأخيرة لأنها كانت تخاف من العقوبات الأميركية عليها.
وأشار خربوطلي إلى أن هناك أربع مجموعات توليد جاهزة في السدود المائية وأخرى تحتاج إلى عمل وأنه سوف يتم التنسيق مع وزارة الموارد لتأمين ما يحتاجونه من قطع تبديل وغيرها، وأنه لمجرد عودة المجموعات سوف يتم الربط الهوائي.
ولفت خربوطلي إلى وجود دراسة بين سورية والعراق وإيران للربط الثلاثي بينها لتعزيز وتبادل الطاقة الكهربائية بين البلدان الثلاثة، موضحاً أن هناك خط 400 كيلو فولط بطول 125 كيلو متراً يربط بين العراق وسورية ومن المتوقع الانتهاء منه خلال أربعة أشهر.
وأكد خربوطلي أن فائدة هذا الربط أنه في حال كان هناك انقطاع كهرباء في سورية فإنه من الممكن جلبها مباشرة من إيران عبر العراق وبالتالي يشكل ذلك قوة للكهرباء السورية، مؤكداً أن الوزير العراقي لم يحضر الاجتماع الذي جرى في طهران بينه وبين وزير الطاقة الإيراني نتيجة الأحداث التي تجري في العراق فأصبح هناك مشكلة في الربط.
وتطرق خربوطلي إلى زيارته إلى إيران الأخيرة وتوقيع مذكرة التفاهم مع الجانب الإيراني التي تهدف إلى توطين صناعة التجهيزات الكهربائية من محولات ومولدات في سورية بدلا من استيرادها، مؤكداً أن مدة المذكرة ثلاث سنوات.
وأعرب خربوطلي عن أمله أن يكون هناك ربط خماسي بدخول الأردن ومصر إلا أن خطوط الربط تم تدميرها من تنظيم داعش الإرهابي.
وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة كشف خربوطلي أن الوزارة اقترحت من ضمن إستراتيجيتها أن يكون هناك صندوق لدعم السخان الشمسي بقيمة 8 مليارات ليرة وقيمة السخان تصل إلى 250 ألف ليرة، موضحاً أنه يتم منح المبلغ للمواطن ومن دون فوائد ويتم تقسيطه على مدار خمس سنوات بأن يدفع بكل دورة 8 آلاف ليرة أي كل شهر أربعة آلاف بحكم أن مدة الدورة شهرين.
وأوضح خربوطلي أن تمويل الصندوق يكون 1 بالمئة من نسبة استهلاك الكهرباء و1 بالألف من النفط، مبيناً أنه يتم إرسال المبالغ إلى وزارة المالية التي بدورها تضخ 8 مليارات للصندوق.
وكشف خربوطلي أنه تم اقترح العديد من التسهيلات لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الطاقة المتجددة منها تقديم الأرض غير القابلة للزراعة بعد إجراء خريطة استثمارية للأراضي في سورية، معلنا عن تشكيل لجنة بالتعاون مع وزارة الزراعة لإجراء خريطة للأراضي المؤهلة لهذه المشاريع، مشيرا إلى أن الربط على الشبكة على نفقة الوزارة أيضاً.
وفيما يتعلق بموضوع الفاقد الكهربائي أكد خربوطلي أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في موضوع القراءة الآلية لضبط هذا الموضوع الذي يتم بالتعاون مع مركز البحوث العلمية.
وشدد خربوطلي على ضرورة الترشيد، معتبراً أن لجوء المواطنين إلى التسخين والطبخ والتدفئة الكهربائية يشكل ضغطا على المنظومة الكهربائية، معربا عن أمله ألا يستخدم المواطنون للتجهيزات الكهربائية المستهلكة للمنظومة في فترة الذروة ما بين الخامسة وحتى العاشرة مساء.
وأكد خربوطلي أنه لا يوجد زيادة للأسعار سواء للمنزلي أم التجاري، مضيفاً: ندرك الأعباء المالية التي يتحملها المواطن لكن أتمنى الترشيد في موضوع الكهرباء.
– بلغت قيمة تكاليف المشتريات من القمح 275.2 مليون دولار خلال عامي 2018 و2019، وذلك وفق الأرقام التي كشفتها لجنة القطع في رئاسة مجلس الوزراء عن إجمالي قيمة المبالغ التي تم تخصيصها لتوريد وشراء وتأمين مادة القمح.
وفي تصريح لصحيفة الوطن بيَّن مدير المؤسسة السورية للحبوب يوسف قاسم أن قيمة المستوردات من القمح خلال العام 2018 بلغت نحو 800 ألف طن، وأغلبه ذو منشأ روسي، في حين وصلت مستوردات القمح خلال العام الحالي 2019 نحو 1.15 مليون طن قمح، ومن المتوقع أن تصل كمية القمح المستورد مع نهاية العام الحالي إلى 300 ألف طن.
وبحسب بيانات لجنة القطع في رئاسة مجلس الوزراء، فإن إجمالي المبالغ المخصصة لتأمين حاجة البلاد من القمح لعامي 2018 و2019، بلغت ما يعادل 368.2 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي المبالغ المنفذة من إجمالي المبالغ المخصصة 275.2 مليون دولار، وبذلك بلغت نسبة التنفيذ 75%.
هذا ولفت قاسم إلى أن المبلغ المخصص لشراء القمح من الفلاحين خلال الموسم المحلي يتم تقديره بالليرة السورية، إذ كان مخصصاً له في العام 2019 مبلغ 400 مليار ليرة سورية، صرف منها حتى الآن نحو 250 مليار ليرة سورية لاستلام قرابة مليون طن، في حين بلغت قيمة القمح المحلي المستلم خلال العام 2018 نحو 330 ألف طن.
– أكد مسؤول “قسد”، مظلوم عبدي، أنه “حتى نتوصل مع الحكومة السورية إلى اتفاق، لنا شرطانِ أساسيان: الأول، أن تكون الإدارة القائمة حالياً جزءاً من إدارة سوريا عامّةً، ضمن الدستور. والثاني، أن تكون لقسد كمؤسسةٍ استقلاليةٌ، أو يمكننا القول أن تكون لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا”، مبيناً أن “الحكومة السورية تريد لهذه القوات أن تنضم إلى الجيش على شكل أفراد وأشخاص وقيادات. ومن جهتنا لا يمكن القبول بهذا الشكل”.
وأشار عبدي لمواقع كردية، إلى أنه “ليست مهمة الحكومة السورية أن تجبر تركيا على التوقف. ليست مهمتَها، وسلاحها واستعداداتها ليست من أجل هذه المهمة، فمجيئها إلى المنطقة الحدودية سياسيٌ لا عسكريّ”، موضحاً أن “العقوبات الحالية التي أعدّها الكونغرس إن دخلت حيزّ التنفيذ فإن تركيا ستتوقف عن الهجوم”.
وعن الوجود الأمريكي في مناطق آبار النفط شمال شرق قال عبدي، إن “الكل يعلم أن أمريكا لا تحتاج إلى النفط. هم يقولون إنهم لا يريدون أن يدخل هذا النفط في يد داعش ويد النظام السوري أو القوات الأُخرى، وينبغي أن يبقى الأمريكيون هنا حتى يكونوا جزءاً من هذا التوازن”.
في السياق ذاته، أعلن مسؤول “قسد” مظلوم عبدي، عن استئناف برنامج عملهم مع “التحالف الدولي” لمحاربة داعش.
وقال عبدي في تغريدة له موقع “تويتر”: “نتيجة لسلسلة اجتماعات مع قيادات قوات التحالف الدولي، تستأنف قسد برنامج عملها المشترك مع التحالف لمكافحة داعش وتأمين البنى التحتية لمناطق شمال شرق سوريا”.
مضيفاً أن “ذلك وفقاً للمرحلة الراهنة والمستجدات الجديدة على الأرض”.
دوليّاً:
– أجرى مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف ونائب وزير الخارجية الروسي سرغي فيرشينين، مشاورات مع وفد فرنسي برئاسة المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى سوريا فرانسوا سينيمو.
وتم خلال المشاورات بحث الوضع على الأرض في سوريا، ولاسيما في شمال شرقي البلاد، وتبادل وجهات النظر حول آفاق التسوية السياسية للأزمة السورية.
وتمت الإشارة إلى أهمية انعقاد أول اجتماع للجنة الدستورية السورية في 30 تشرين الأول في جنيف، مما أتاح بدء حوار مباشر بين السوريين كجزء من العملية السياسية التي ترعاها وتديرها الأمم المتحدة، بقرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما تم النظر في قضايا تعزيز العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى مناطقهم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
– قالت الخارجية الأمريكية إن تشكيل اللجنة الدستورية السورية تحت رعاية الأمم المتحدة كان جزءا من استراتيجيتها للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا التي تدعمه.
وذكر دبلوماسي أمريكي رفيع أمس الأربعاء أن روسيا وافقت على تشكيل هذه اللجنة لأسباب استعراضية لا أكثر.
وقال مسؤول الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي مغلق: “في نهاية الشهر الماضي، تم انعقاد أول اجتماع للجنة الدستورية في جنيف، والذي في رأينا يشكل انتصارا لاستراتيجيتنا الدولية للضغط على نظام الأسد، وكذلك على الراعي الرئيسي روسيا بشكل غير مباشر، ولهذا السبب حصلنا على هذا الإطلاق”.
وأضاف أن الأسد يريد من اللجنة أن “تكون ذات تأثير ضئيل”، والولايات المتحدة تريد العكس وفي هذا “خط التوتر بيننا وبين الروس”.
وأضاف: “الروس موجودون في مكان ما في الوسط. فبدون الروس لما كنا قد حصلنا على هذه اللجنة الدستورية، لكنهم يحتاجون منها إلى حد ما إلى قرية بوتيومكين (الصورة الناصعة) لدعم حليفهم الرئيسي”.
ولم تذكر الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الأمريكية اسم المسؤول الذي تحدث، ولكن في بداية المؤتمر الصحفي قال إنه سيزور تركيا قريبا على رأس وفد أمريكي.
– قالت شركة لافارج هولسيم السويسرية للأسمنت إنها علمت بقرار محكمة استئناف فرنسية بإسقاط تهمة المشاركة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية المنسوبة لشركة لافارج بسبب عملياتها في سوريا.
وقالت الشركة في بيان “تأسف لافارج هولسيم بشدة للأخطاء غير المقبولة التي ارتكبت في سوريا… وتواصل التعاون التام مع السلطات القضائية الفرنسية”.
وأضافت لافارج هولسيم إن شركة لافارج الفرنسية لا تزال تواجه اتهامات بتمويل إرهابيين وتعريض حياة مواطنين للخطر وانتهاك العقوبات.
المصدر: وكالة سانا