تعود هذه الملاجئ المجودة أسفل الأرض الى للحرب العالمية الثانية، أصبحت مصدراً للخضروات الصغيرة.
يقول ريتشارد بالارد: ” الزراعة أسفل الأرض هي مزرعة مفتوحة لزراعة “الميكروغري، وهي أعشاب صغيرة مثل الكزبرة والفجل والخردل والريحان. وتُزرع في ملاجئ تعود للحرب العالمية الثانية، وتقع على عمق 33 متراً أسفل شوارع لندن. الزراعة في هذه البيئة ممكنة لنا على مدى 24 ساعة وعلى مدار العام، ويمكننا إعادة خلق البيئة المناسبة للمحصول الذي نزرعه. وبإمكان المزارعين التحكم بدرجة الحرارة ونسبة الرطوبة وحركة الرياح والضوء. تستخدم المزرعة تقنيتي LED والزراعة المائية: وهي نظام لزراعة النباتات دون تربة.
يضيف كل ما نستخدمه هو السجاد المعاد تدويره.. نبلله وننثر البذور فوقه. نتركه للتكاثر لبضعة أيام، وبعدها نجلبه للمزرعة لتعريضه للضوء. لدينا نظام متعدد الطبقات، والتي نملأها بالماء. نستخدم إضاءة LED تملك طيفاً واسعاً، وذلك يعني أن الإضاءة لا تحتوي على اللونين الأحمر والأزرق فقط، بل اللونين الأخضر والبرتقالي أيضاً، ما يضيف إلى نكهة الأعشاب. جُمع حوالي مليون و700 ألف دولار لافتتاح المزرعة عام 2014. وتُنتج ما بين ألف إلى ألفي علبة يومياً من أجل أسواق لندن. وتخطط للتوسع إلى محلات السوبر ماركت العام المقبل. هي طريقة مفيدة لزراعة المحاصيل من هذه الأنواع. والخطط في المستقبل هي زراعة وتطوير أنواع مختلفة من الطعام والخضروات.. من الأوراق الصغيرة وصولاً إلى الخضروات الصغيرة. تواصل معنا العديد من أصحاب المنازل والبعض ممن يملكون أماكن فريدة حول العالم، مثل ملاجئ الحرب العالمية الثانية المشابهة في أوروبا، والحقول المختلفة في أمريكا.. لذا توجد الكثير من المواقع التي نخطط للتوسع إليها في المستقبل.
ينتشر المزارعون في المناطق الحضرية حول العالم… لكن القليل منهم توجهوا نحو أماكن تحت الأرض.