رأى النائب السابق اميل لحود في بيان أن “الحالم عبثا باستنهاض الامبراطورية العثمانية اختار تحطيم سفينته على الصخور السورية، بعد انكسار أزلامه الذين استخدمهم طيلة السنوات الماضية، مثل “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تشبهه، وقرر أن يمارس إرهابه مباشرة، من دون أدواته، فاحتل أرضا سورية خارقا سيادة دولة أخرى”.
وأضاف “يبدو أن رجب طيب أردوغان لم يتعلم الدرس ممن احتل هذه الأرض قبله وانسحب فجأة، أي الاميركي، لأنه لم يتحمل وزر احتلاله، ولا الآخرين، ممن يراهنون دوما على الولايات المتحدة الأميركية، تعلموا من المشهد المتكرر، منذ فييتنام، حين ترك الجيش الأميركي من يتعاملون معه يحاولون عبثا الصعود الى الطائرات التي ينسحب بها”.
ولفت الى أن “الأكراد دفعوا الثمن هذه المرة، أما أردوغان فمصيره الفشل ولكن ليس بالتأكيد نتيجة تدخل الأمم المتحدة ولا، خصوصا، نتيجة تحرك الجامعة العربية التي ابتكرت نظرية فريدة في التاريخ وهي مناقشة احتلال دولة أجنبية لدولة عربية من دون حضور ممثل عن هذه الدولة”.
واوضح لحود ان “لا حاجة لـ “جميلة” أحد لإلحاق الهزيمة بأردوغان. متابعة الأخبار السورية في الأيام القادمة ستحمل الإجابات الشافية. ولينَم الحكام العرب على وسادة بياناتهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام