دانت قيادة رابطة “الشغيلة” برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب، “العدوان التركي على سوريا بغطاء أميركي غربي”، معتبرة أنه “يندرج في سياق محاولات تحقيق أطماع الرئيس التركي رجب أردوغان باحتلال أجزاء من الأرض السورية والعمل على إحداث تغيير ديمغرافي فيها، وتمكين الجماعات الإرهابية التابعة لتركيا من السيطرة عليها، واستخدام ذلك ورقة مساومة وابتزاز للدولة الوطنية السورية، للحصول منها على تنازلات”.
ودعت “القيادات الكردية التي راهنت على الأميركي، إلى إعادة النظر بمسلكها السياسي، والاتعاظ من التجارب، والمسارعة إلى الدخول في حوار حقيقي مع الحكومة السورية، والطلب منها نشر الجيش السوري في شرق الفرات وصولا إلى الحدود مع تركيا، لتجنيب المنطقة الشمالية الدمار والخراب والتهجير، وإلى تغليب المصلحة الوطنية لتدارك الخطر قبل فوات الأوان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام