دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي الحظر الأميركي الجديد ضد الصين وروسيا، محذراً المجتمع العالمي ازاء تداعيات نهج التفرد الأميركي في اطار اجراءات الحظر الاعتباطية والارهاب الاقتصادي. وقال موسوي، بشأن قرار الإدارة الأميركية فرض الحظر على بعض الشركات الصينية والروسية المتعاملة مع ايران، إن “اجراءات الحظر الأخيرة من قبل النظام الأميركي ضد بعض الدول تأتي خلافا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي والذي يؤكد ويشجع على تعاون جميع الدول مع ايران ، فالحكومة الاميركية باجرائها هذا انما تعاقب سائر الدول بسبب التزام هذه الدول بقرار وقعته هي نفسها “.
واعتبر موسوي “اجراءات فريق ترامب الارهابي الاقتصادي تهديدا لأمن التجارة الدولية”، مضيفاً أن “الجمهورية الإسلامية الايرانية بصفتها الضحية الرئيسية للارهاب الاقتصادي تدين بشدة هذا السلوك المزعزع للاستقرار ومن ضمنه فرض الحظر على عدد من الشركات الصينية وتحذر المجتمع العالمي ازاء تداعيات نهج التفرد في اطار الارهاب الاقتصادي الاميركي”.
كما ادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية “فرض الحظر على عدد من الأفراد والشركات الروسية بذريعة التعاون مع الحكومة القانونية والشرعية في سوريا العضو في منظمة الامم المتحدة”، لافتاً إلى أن “تمادي اميركا في استخدام اداة الحظر والارهاب الاقتصادي قد تحول من جانب الى عنصر مضاد لمصالح الشعب والشركات الاميركية ومن جانب آخر زاد من القلق ازاء استلاب حرية سائر الدول المستقلة في مجال التجارة الدولية، حيث يتوجب على العالم البحث عن سبيل للتصدي لمثل هذه التدخلات الهدامة والمتغطرسة أحادية الجانب”.
المصدر: ارنا