لم يكن الهجومان الدمويان اللذان أسفرا عن مقتل 29 شخصا في مدينتي إل باسو ودايتون الوحيدين لإطلاق النار عشوائيا اللذين شهدتهما الولايات المتحدة في العامين الماضيين.
وفيما يلي أكثر حالات إطلاق النار دموية التي وقعت في أمريكا بالسنوات الأخيرة:
31 أيار/مايو 2019، أطلق العامل المدعو ديوان كريدوس النار داخل مقر المؤسسات الإدارية في مدينة فرجينيا بيتش، وقتل 12 شخصا قبل أن تتم تصفيته من قبل الشرطة.
15 شباط/فبراير 2019، قتل العامل غاري مارتين خمسة من زملائه وأصاب ستة أشخاص، بينهم خمسة شرطيين، في مخزن صناعي بمدينة أورورا في ولاية إلينوي، بعد إقالته، وقضت عليه الشرطة.
7 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، أطلق العنصر السابق في مشاة البحرية من المحاربين القدامى في أفغانستان، يان ديفيد لونغ، النار داخل حانة في مدينة ثاوزند أوكس بولاية كاليفورنيا وقتل 12 شخصا ثم انتحر.
27 تشرين الأول/أكتوبر 2018، قُتل 11 شخصا جراء هجوم نفذه المدعو روبرت باورز على كنيس بمدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا.
28 حزيران/يونيو 2018، استهدف المسلح جارود راموس مقر صحيفة Capital Gazette في أنابوليس بولاية ميريلاند في هجوم أودى بأرواح خمسة من موظفيها.
18 أيار/مايو 2018، أطلق المدعو ديميتريوس باغورتزيس (17 عاما) النار داخل مدرسة سانتا في الثانوية بتكساس، ما أسفر عن مقتل ثمانية تلاميذ ومدرسين اثنين، وعثرت الشرطة على متفجرات داخل المدرسة وأمام مسكن التلاميذ.
14 شباط/فبراير 2018، قتل المسلح المدعو نيكولاس كروز 17 تلميذا وموظفا في مدرسة مارجوري ستونمان داغلاس في مدينة باركلاند بولاية فلوريدا.
5 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، قُتل 26 شخصا داخل كنيسة معمدانية في مدينة ساذرلاند بولاية تكساس على أيدي المسلح ديفين باتريك كيلي الذي عمل في السابق موظفا في سلاح الجو.
1 تشرين الأول/أكتوبر 2017، أطلق المسلح ستيفن بادوك النار من غرفة في الطابق الـ32 من فندق خلال مهرجان موسيقي في مدينة لاس فيغاس، ما أدى الى مقتل 58 شخصا، ثم قام بالانتحار، فيما يعد أسوأ عملية قتل جماعية دموية وقعت في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 أيلوول/سبتمبر 2001.
المصدر: وكالات