إستقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد، في مركز الحزب، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد، ضم أعضاء القيادة فؤاد حسن، محمد قليلات، بسام عراجي، غسان الطبش، نادر بركات ومصطفى الحسن.
وشدد رئيس “القومي” فارس سعد خلال اللقاء، على أهمية تحصين الانجازات التي حققتها دول وقوى المقاومة التي تحققت بمواجهة الارهاب ومشاريع الهيمنة والتفتيت والتقسيم، مؤكدا بأن صمود سوريا وانتصارها، أثبت أن سوريا رئيسا وقيادة وجيشا وشعبا وأحزابا مقاومة، قلعة قومية عصية على كل المؤامرات”.
وأكد سعد “على ضرورة القيام باوسع حراك سياسي وشعبي لمواجهة “صفقة القرن” وما يتفرع منها من طروحات وقرارات تبث سموم التنابذ والشقاق والفتنة”.
وبعد اللقاء قال حمدان “نحن والحزب القومي يجمعنا الأمر الأساسي وهو ازالة الكيان اليهودي من الوجود، ونحن كنا واياهم على نفس الطريق من أجل تحرير فلسطين، ونعتبر ان سوريا وانتصارها العظيم سيؤسس لمرحلة جديدة ليس فقط على صعيد الواقع السوري انما على صعيد الأمة ككل”.
اضاف”نحن نسعى والحزب القومي الى تحقيق الحد الادنى من المعيشة الكريمة لأهلنا الفلسطينيين في الشتات، ولا يجوز ان نتكلم عن الفلسطينيين على انهم لاجئون، بل انهم اهلنا في المخيمات”.
وعلى الصعيد الداخلي الطبقة والسلطة المذهبية التي شاهدنا مسرحيتها في الايام الماضية هي خير دليل عليهم، ولعل ما قاله النائب سليم سعادة ابلغ ما وصفوا به، بأنهم كاذبون كاذبون، وبالتالي حمل الشعب اللبناني مسؤولية ان يرفض هذه الطبقة المذهبية ويسعى الى احقاق الحق ليكون لبنان لنا جميعا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام