ندد “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الاثنين “بكل أشكال الخطاب الطائفي والمذهبي والعودة إلى استخدام السلاح وإحياء الفيتوات الطائفية وإقفال المناطق، لمنع حرية الرأي والاختلاف والإنتقاد وعودة سلطة الميليشيات على حساب سلطة الدولة، بما يذكر اللبنانيين بمرحلة الحرب الأهلية وويلاتها ومآسيها”.
وأكد اللقاء أن “اللبنانيين لم يصدقوا أنهم خرجوا من مرحلة الحرب الأهلية وواقع الإنغلاق والكانتونات وعودة الانفتاح والتلاقي بين اللبنانيين واستعادة الدولة سلطتها بعد اتفاق الطائف”، ودعا “كل الأطراف إلى احترام روح اتفاق الطائف الذي يدعو إلى التزام الخطاب الوطني ونبذ الخطاب المذهبي الطائفي، وحق الإختلاف والتعبير والتجول في المناطق اللبنانية لكل لبناني وتعزيز الوحدة الوطنية”.
وأشار اللقاء الى “ضرورة العمل للخروج من النظام الطائفي والمحاصصة الطائفية، عبر تنفيذ الإصلاحات السياسية التي نص عليها اتفاق الطائف، وجرى تجاوزها، وفي مقدم هذه الإصلاحات إلغاء الطائفية السياسية وسن قانون جديد للإنتخابات يقوم على نظام المجلسين، مجلس نواب وطني غير طائفي ومجلس للشيوخ”.
من جهة ثانية، استنكر اللقاء “العدوان الصهيوني الأخير على سوريا والذي يندرج في سياق محاولة رفع معنويات الإرهابيين في إدلب وإرباك عمليات الجيش العربي السوري في الميدان، وكذلك الرد على إسقاط الدفاعات الجوية الإيرانية طائرة التجسس الأميركية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام